رام الله 26 فبراير 2015 /سمحت السلطات الإسرائيلية اليوم (الخميس)، بتنقل وزير في حكومة الوفاق الفلسطينية من قطاع غزة إلى الضفة الغربية للمرة الأولى منذ تشكيل الحكومة مطلع يونيو الماضي.
وغادر وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة الوفاق مفيد الحساينة قطاع غزة عبر معبر بيت حانون /إيرز الخاضع للسيطرة الإسرائيلية إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وأجرى الحساينة وهو واحد من أربعة وزراء في حكومة الوفاق يقطنون في قطاع غزة، للمرة الأولى جولة تفقدية لأركان وزارة الأشغال العامة والإسكان وموظفيها في رام الله.
وفي وقت لاحق، قال الحساينة خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله، إن عدم تسلم حكومة الوفاق لإدارة معابر قطاع غزة أحد أهم الأسباب التي أفضت إلى بطئ شديد في عملية إعادة الإعمار.
وأضاف إن الحكومة بحاجة إلى تواجد فعلي على الأرض في غزة "حتى تتمكن من القيام بمسؤولياتها على أكمل وجه"، مشددا على أهمية إجراء حوار وطني شامل بين كافة أطياف اللون الفلسطيني، لتذليل العقبات أمام هذه الحكومة وفتح الطريق أمامها كي تنجز المطلوب منها.
واشتكى الحساينة من وصول "بطيء جدا" للتمويل الدولي الخاص بمشاريع إعادة الإعمار، إلى جانب أن ما تسمح إسرائيل بتوريده من كميات مواد بناء "لا تتناسب مع جزء بسيط من احتياجات المواطنين ضحايا العدوان الإسرائيلي".
ودعا الحساينة الدول المانحة، إلى الوفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها خلال مؤتمر إعادة الإعمار الذي عقد في القاهرة في أكتوبر الماضية، لافتا إلى أن هناك وعود من السعودية والكويت وقطر بمبالغ مالية لتسريع عملية الإعمار.
وشنت إسرائيل هجوما عسكريا واسع النطاق على قطاع غزة في الفترة من 8 يوليو حتى 26 أغسطس الماضيين ما خلف دمارا هائلا في آلاف المنازل السكنية والبني التحتية في القطاع.
وتعهدت الدول المانحة خلال مؤتمر عقد في القاهرة برعاية مصرية ونرويجية في 12 أكتوبر الماضي، بمبلغ 5.4 مليار دولار يخصص نصفه لصالح إعادة إعمار قطاع غزة الأمر الذي لم يتم حتى الآن. /نهاية الخبر/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn