رئيس جامعة كولومبيا البريطانية: يتعين ان يدرس المزيد من الطلاب الكنديين في الصين

فانكوفر 19 ابريل 2015 / قال ارفيند جوبتا، رئيس جامعة كولومبيا البريطانية، إن كندا والصين ستحققان منافع اقتصادية واجتماعية من دراسة مزيد من الطلاب الكنديين في الجامعات الصينية.

وفي مقابلة أجرتها وكالة أنباء ((شينخوا)) معه مؤخرا في مكتبه بفانكوفر، قال جوبتا إنه عاد لتوه من رحلة للصين، وخرج بعدد من اتفاقيات التعاون البحثية، فضلا عن اتفاقيات لاطلاق أربع برامج علمية مشتركة بين جامعته وجامعات بكين وتشجيانغ وفودان وجنوب غرب الصين.

وقال جوبتا إنه شهد من نظرائه الصينيين "استعدادا ورغبة وتطلعا حقيقيا لجعل جامعاتهم أكثر تأثيرا على المستوى الدولي"، وستساعدهم جامعتنا في السير على هذا الطريق.

وتعد الجامعة، ومقرها فانكوفر، واحدة من كبريات الجامعات الدولية حيث يتعلم بها 58 ألف طالب، وصنفت جامعة كولومبيا البريطانية على انها رقم 37 في تصنيف مجلة ((التايمز)) للتعليم العالي على مستوى العالم لعام 2015.

وقال جوبتا إن الجامعات الصينية تتطلع لايجاد سبل لجلب طلاب جامعة كولومبيا البريطانية لحرمها ودمجهم فيها. "اعتقد ان هذا تطور مرحب به للغاية بأن تصبح الجامعات الصينية متكاملة في الشبكة العالمية للجامعات البحثية الكبيرة."

وأضاف أن رحلته للصين ساعدت في تقوية العلاقات بين جامعته وشبكة من الجامعات الكبيرة في الصين. وأوضح "تجاوزنا العلاقة على أساس ثنائي مع سبع جامعات إلى مرحلة وعي من المجتمع الصيني الأوسع واعتقد أن هذا يوفر فرصا كبيرة لنا."

وخلال حديثه عن التعاون المستقبلي، قال رئيس الجامعة إن الصين تواجه العديد من التحديات مثل كندا في عدة مجالات منها الأمن الغذائي والتغير المناخي والديموجرافيا والرعاية الطبية. وقد يساعد التعاون فى هذا المجال الجامعات الصينية الصاعدة في توجيه السياسات الصينية وتطوير الحلول.

وأوضح "اعتقد أنه من الوجب فتح الطرق أمام طلاب جامعة كولومبيا البريطانية لقضاء وقت في الجامعات الصينية، وكذا الصناعة الصينية والمجتمع الصيني"، مضيفا "ان فهم كيفية العمل في تلك البيئة يحقق معرفة تعود بالنفع على طلابنا فى فهم أكثر لما يحدث في آسيا."

ولهذا، فإن التبادل بين الطلاب والكليات سيحقق منفعة متبادلة.