الصين وكندا تعتزمان الارتقاء بالعلاقات والتعاون لمستويات أعلى

بكين 8 نوفمبر 2014 /قرر رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر اليوم (السبت) الارتقاء بالعلاقات والتعاون بين البلدين لمستويات أعلى.

وأعرب لي عن تعاطفه مع ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع بكندا الشهر الماضي وراح ضحيته جندي كندي.

وخلال زيارة هاربر، قال لي إن الصين وكندا قررتا تقوية الاتصالات والتبادلات بين زعيمي البلدين وإقامة آليتين للحوار السنوي لوزيري الخارجية والحوار الاستراتيجي الاقتصادي والمالي، في إشارة للعلاقات الصينية - الكندية الاستراتيجية رفيعة المستوى.

كما اعرب لي عن رغبة الصين مع كندا في تعميق الثقة السياسية المتبادلة واستكشاف إمكانات التعاون وحل النزاعات على نحو ملائم من اجل رفع مستوى العلاقات والتعاون الثنائي باستمرار.

وأضاف أن الصين ترحب بتصديق كندا على اتفاقية حماية الاستثمارات الصينية الكندية وتأمل في أن يوسع الجانبان حجم تجارتهما واستثماراتهما وان يبذلا جهودا لزيادة حجم التجارة الثنائية إلى مائة مليار دولار بحلول عام 2020 وان يوفرا بيئة مواتية للشركات لدخول سوق الآخر.

كما دعا رئيس مجلس الدولة البلدين إلى تعميق التعاون في مجالي الطاقة والموارد وتوسيع التعاون في القطاع المالي.

ودعا البلدين إلى دفع إقامة مركز تبادل خارجي للرنمبيني في تورنتو ودعم البنوك في ادائها الاعمال في بلد الآخر.

وقررت الصين، خلال زيارة هاربر، منح 50 مليار يوان (8.2 مليار دولار تقريبا) من حصة استثمارات برنامج المستثمرين الأجانب المؤهلين، حسبما قال لي.

وأضاف أنه على الجانبين توسيع التعاون فيما بينهما في مجالات التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة مثل الصيدلة الحيوية والقطاعات الزراعية الحديثة والمواد الجديدة.

كما اعرب لي عن أمله في أن توفر كندا مزيدا من الراحة خلال منح تأشيرات السفر للصينيين وتعمل على انجاح عام التبادل الثقافي الصيني الكندي في 2015 و 2016.

وقال هاربر إن الصين شريك هام لكندا وان الجانبين يستفيدان من علاقاتهما التي تتطور على نحو جيد.

وأضاف أن كندا ملتزمة بتعميق العلاقة الودية الشاملة بين كندا والصين وترغب في توسيع التعاون المربح للجانبين في مجالات التجارة والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا والطاقة والمالية والتعليم والسياحة.

كما اعرب عن اعتقاده بأن اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا الباسيفيك (الأبيك) في بكين سيؤتي ثماره وسيعزز تنمية وازدهار المنطقة.