وزير التجارة الدولية الكندي: نمو الصين يعني مزيدا من الفرص لكندا

فانكوفر 24 نوفمبر 2014 / قال وزير التجارة الدولية الكندي إد فاست هنا يوم الأحد إن النمو السريع للطبقة المتوسطة في الصين يعني مزيدا من الفرص للتجارة الكندية.

أدلى الوزير بتلك التصريحات في مراسم افتتاح القمة الثانية للاستثمار الصيني - الكندي.

وقال فاست إن هناك فرص استثمار هائلة للشركات الصينية في كندا وللشركات الكندية في الصين بعد أن صدقت الحكومة الكندية في شهر سبتمبر على إتفاق تعزيز وحماية الاستثمار الثنائي وتأسيس أول مركز مقاصة للرنمينبي في الخارج بأمريكا الشمالية في كندا في وقت سابق هذا الشهر.

ودعا فاست إلى زيادة الاستثمار المتبادل بين البلدين قائلا إن الحكومة الكندية تركز على تعزيز التجارة والاستثمار للشركات الكندية الصغيرة والمتوسطة في أسواق تحظى بأولوية مثل الصين.

وأضاف فاست "أن حكومتنا تقوم في نفس الوقت بخلق البيئة المؤاتية هنا في البلاد لجذب المستثمرين الأجانب. ويعتبر معدل الضرائب الذي نفرضه بشكل عام على الاستثمارات الجديدة الآن أقل معدل في دول مجموعة السبع."

وترغب كندا بشكل كبير في تعزيز التجارة مع الصين وأعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفين هاربر عن افتتاح أربعة مكاتب تجارية جديدة في الصين لتقديم الدعم للشركات الكندية.

وأضاف "إن الصين تستمر في تنمية اقتصادها وإعدادهها للمستقبل بينما تقوم كندا بدور بالغ الاهمية في هذا الصدد."

وتابع أن الصين هي ثاني أكبر شريك تجاري لكندا، مشيرا إلى أن "معدل التجارة البينية وصل إلى 37 مليار دولار كندي في عام 2013 بزيادة 4.5 في المئة مقارنة بعام 2012."

وحضر ما يربو على 200 من قادة الأعمال من البلدين القمة التي استمرت لمدة يومين والتي تم تنظيمها بالاشتراك بين الغرفة الصناعية الصينية - الكندية ورابطة التجارة والاتحاد الصيني للشركات الصينية في الخارج.