فانكوفر 4 مارس 2015 / هناك فرصة كبيرة جدا ان تكون المنتجات التي خرج الكنديون لشرائها مثل تلفزيونات جديدة وأجهزة حاسب آلي أو ملابس, في النهاية صنعت في الصين.
وفقا لإحصائيات فقد استوردت كندا في العشرة شهور الاولي في العام الماضي بضائع بقيمة ما يربو على 42.5 مليار دولار كندي (34 مليار دولار أمريكي) من الصين, بزيادة 4.4 مليار دولار (3.5 مليار دولار أمريكي) على أساس سنوي.
وتعتبر اكبر حصة في التجارة بين الصين وكندا, والتى تمثل 24 في المائة، للاجهزة الكهربائية والمعدات بينما تمثل الاجهزة الميكانيكية 20 في المائة أخرى.
أصبح شعار صنع في الصين منتشرا للغاية الآن,حيث انه لم يصبح مقبولا من جانب المتسوقين فحسب ولكنهم اصبحوا يبحثون عنه بالفعل.
وقال سام لي مدير التسويق في متجر لبيع الالكترونيات إن الزبائن لا يقبلوا فقط على شراء الاجهزة التكنولوجية المصنوعة في الصين فقط ولكنهم يبحثون بالفعل عن العلامات التجارية الصينية مثل اجهزه الحاسب الالي لينوفو والهواتف المحمولة الصينية.
وأضاف لي ان حوالي 99 في المائة من بضائعهم مصنوعة في الصين, بما فى ذلك جميع العلامات التجارية الشهيرة.
واستطرد "جودة المنتجات الصينية أفضل بكثير مقارنة بها قبل 10 أو 15 عاما, لان هناك منافسة كبيرة في وقتنا الحالي."
وقالت جوي كوان, المتحدثة باسم مركز أبيردين إنهم لديهم الكثير من العلامات التجارية الاسيوية التى تباع بشكل جيد.
واضافت جوي "لم يمكن تجنب معرفة ان هذه المنتجات قادمة من الصين. ولكننا لا نرى أي إختلافات أو اي تعليقات سلبية على المنتجات المستوردة من الصين. مازال العديد من الاشخاص يعودون إلى المتجر ولم نسمع إي شيء منهم."
وقال فرانك ليوني, احد المتسوقين، إنه لا يهتم بالمكان الذي جاءت منه البضائع طالما انها جيدة.
وأضاف ليوني "اعني انها ممكن ان تكون مصنوعة في كندا, او في الصين أو اي مكان آخر في العالم. وطالما انها عملية وسهلة الاستخدام وهكذا, فلا يمثل هذا حقا إي اختلاف بالنسبة لي".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn