الأمم المتحدة 15 ابريل 2015 / دعت مبعوثة بالأمم المتحدة اليوم (الأربعاء) المجتمع الدولى إلى ارسال رسالة واضحة تفيد بأن الوقت قد حان لوقف الاتجاه السائد باستخدام العنف الجنسي "كتكتيك للحرب والإرهاب" لاستهداف الاقليات الدينية والعرقية.
وقد ذكرت زينب هاوا بانجورا الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للعنف الجنسي في النزاعات "ان العنف الجنسي في النزاع يمثل قضية اخلاقية كبرى في وقتنا" وهي تقدم إلى مجلس الامن تقرير عام 2015 حول العنف الجنسي في النزاعات.
وقالت "ان تاريخ الاغتصاب في مناطق الحروب كان يمثل تاريخا من الانكار وان الوقت قد حان لكشف هذه الجرائم و اولئك الذين يقترفونها إلى اضواء الفحص والتدقيق الدولى و لارسال رسالة واضحة بأن العالم لن يتسامح مع استخدام اعمال العنف الجنسى كتكتيك للحرب والإرهاب."
ويوثق التقرير جرائم مريعة اقترفت في مناطق النزاع العالمية فى 2014 ويحدد 19 دولة ويسجيل 45 جماعة مسلحة يشتبه فى اقترافها لهذه الجرائم من بينها قوات تابعة لدول وجماعات معارضة وجماعات متطرفة تتسم بالعنف.
وقالت بانجورا إن هناك تركيزا على اعمال العنف الجنسي كتهديد يستخدم فى احداث التشرد فضلا عن القاء الضوء على استهداف الاقليات العرقية و الدينية. ويشير التقرير إلى ان "يجب أن يكون تمكين المرأة ومنع العنف الجنسي في محور الاستجابة الدولية."
واشارت المبعوثة إلى أن هناك اتجاها جديدا لاستخدام العنف الجنسىي"كتكتيك للإرهاب" من قبل الجماعات المتطرفة في العراق وسوريا فضلا عن الصومال ونيجيريا ومالي. وسوف تقوم بانجورا بزيارة إلى الشرق الأوسط يوم الخميس لفحص هذه القضية.
واشارت بانجورا إلى أن التقدم على المستوى الوطني يعد حاسما وان معالجة القضية أمر ممكن بسبب ظروف التحدي مشيرة إلى امثلة إيجابية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت "ان عصر الصمت قد حل محله الاعتراف الدولى بأن عار الاغتصاب لا يقع فقط على الضحايا ولكن أيضا على المقترفين وعلى أي طرف يسعى إلى الصفح او اخفاء ما اقترفوه."
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn