الأمم المتحدة 7 أبريل 2015 / في اليوم العالمي للتفكر في الإبادة الجماعية في رواندا، أحيا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الثلاثاء ذكرى الـ800 ألف شخص الذين قتلوا في المذبحة التي وقعت في رواندا عام 1994.
وقال الأمين العام في رسالة قدمت للصحافة إن "اليوم العالمي للتفكر في الإبادة الجماعية في رواندا يتيح فرصة لإحياء ذكرى الـ800 ألف شخص الذين قتلوا بشكل منهجي في أنحاء رواندا في غضون أقل من ثلاثة أشهر قبل أكثر من عقدين من الزمان".
وذكر الأمين العام "علينا توظيف هذه المناسبة للتأمل في الماضي ومواجهة تحديات الحاضر بشكل مباشر وتجديد تصميمنا الجماعي على الحيلولة دون تكرار مثل هذه الأعمال الوحشية".
تفجرت الإبادة الجماعية بإسقاط طائرة تقل الرئيس الرواندي السابق جوفينال هابياريمانا، المنتمي للهوتو، في الـ6 من أبريل عام 1994، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها. واتهمت جماعة الهوتو العرقية جماعة التوتسي العرقية بتنفيذ هذا الهجوم وسعت إلى الانتقام الفوري.
واستخدم متطرفون من جماعة الهوتو المناجل والهراوات والأدوات الحادة وغيرها من الأسلحة القاتلة لاغتصاب وتشويه وقتل جيرانهم من جماعة التوتسي.
وذكر بان كي مون في إشارة إلى العالم أن "العديد من الدول تواجه الآن تهديدات أمنية خطيرة. وإنني استنكر الصراعات والجرائم الوحشية التي تقع في العديد من أجزاء العالم وتواصل تقسيم المجتمعات وقتل وتشريد الأفراد وتقويض الاقتصادات وتدمير التراث الثقافي".
واختتم حديثه قائلا "في هذا اليوم، أناشد المجتمع الدولي أن يفعل أكثر مما يتحدث حيال الجرائم الوحشية ثم يخفق في اتخاذ إجراء في حينه لمنعها. وأدعو الجميع إلى التحلي بالشجاعة للتصرف قبل تدهور الأوضاع على أساس مسؤولياتنا الأخلاقية الجماعية ".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn