مصدر: المفاوضون فى المحادثات النووية الايرانية قد يصدرون بيانا بدلا من اتفاقية

لوزان، سويسرا 31 مارس 2015 / قال مصدر دبلوماسي إن الشكوك بشأن المفاوضات حول برنامج ايران النووي لا تزال قائمة، حيث يوجد بعض الخلافات العالقة.

وقال المصدر لوكالة أنباء (شينخوا) قبل ساعات من انتهاء الموعد النهائي للتوصل لاتفاق اطاري إن المفاوضات قد تعلن بيانا مشتركا في وقت لاحق منتصف الليلة تقريبا أو صباح الغد الاربعاء، ولكن البيان لن يكون محددا جدا.

وذكر المصدر "حققنا بعض التقدم، بيد أن التقدم أقل من المتوقع"، مضيفا أنه اذا لم تحدث أمور دراماتيكية خلال الساعات الأخيرة اليوم، ستختتم هذه المحادثات ببيان مشترك من صفحة أو صفحتين، ومن المحتمل ان تقرأه الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.

بيد ان المصدر قال إن الجانبين حلا بالفعل معظم الخلافات خلال الاشهر ال18 منذ استئناف المحادثات في 2013، ولا تعني العراقيل الباقية تراجعا في المفاوضات.

وأشار المصدر "ان الاطراف أقرب من أي وقت مضى وسيكون غدا دائما يوما جديدا"، مضيفا "ان الموعد النهائي الفعلي هو نهاية يونيو، ومن ثم هناك المزيد من الوقت."

وفي وقت يجتمع فيه وزراء خارجية مجموعة خمسة زائد واحد وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين زائد ألمانيا والمبعوث الأعلى للاتحاد الأوروبي في لوزان، لا تزال هناك مؤشرات حول قرب اتفاقية إطارية محتملة. بيد ان مصدرا دبلوماسيا قال لشينخوا أمس انه لا تزال هناك العديد من الشكوك بشأن إعلان أي تقدم.

وفي 24 نوفمبر 2013، توصلت القوى الكبرى وايران لاتفاقية أولية بشأن البرنامج النووي الايراني تطالب ايران بتعليق بعض انشطتها النووية الحساسة مقابل تخفيف محدود للعقوبات.

ومنذ ذلك الحين، تجاوز المفاوضون الموعد النهائي المحدد مرتين لابرام اتفاق نهائي وشامل في يونيو ونوفمبر العام الماضي على التوالي، وحددوا وقتها يوم 31 مارس 2015 كموعد نهائي جديد لاتفاق إطاري و30 يونيو لابرام الاتفاقية النهائية، من أجل تمهيد الطريق لحل نهائي للقضية الايرانية النووية المتنازع عليها منذ وقت طويل.