طهران 20 مارس 2015 / قال وزير الخارجية الإيراني محمود-جواد ظريف اليوم (الجمعة) إن القوى الكبرى يتعين ان تختار ما بين مواصلة الضغوط على ايران أو التوصل لاتفاقية مع الدولة بشأن القضية النووية.
وقال ظريف على صفحته على موقع ((تويتر)) ردا على دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما امس قادة ايران لعدم تفويت "الفرصة التاريخية" للتوصل لاتفاقية نووية معقولة "حان الوقت للولايات المتحدة وحلفائها للاختيار ما بين الضغط أو الاتفاقية."
وقال أوباما في رسالة فيديو بمناسبة عيد النيروز، العام الايراني الجديد، "اليوم نحن على المحك. وقد لا تتكرر هذه اللحظة. اعتقد ان أمامنا فرصة تاريخة لحل هذه القضية سلميا، وهي فرصة لا يتعين ان نتركها."
وقال ظريف إن الايرانيين اتخذوا قرارهم "بالتفاعل" مع الغرب مع عدم انتهاك "كرامتهم"، مشيدا باصرار المسؤولين الايرانيين على حماية الحقوق النووية للبلاد في المفاوضات مع القوى الدولية.
تكثف القوى الكبرى وايران جهودهما لابرام الاتفاقية الاطارية قبل الموعد النهائي في 31 مارس الجاري، رغم الاختلافات بشأن بعض القضايا المتعلقة ببرنامج ايران النووي المثير للجدل.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn