طهران 10 فبراير 2015 / نقلت قناة ((برس تي في)) عن إسحاق جهانجيرى النائب الاول للرئيس الإيراني اليوم (الثلاثاء) قوله إنه لم يتم فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب المحادثات النووية بين إيران وقوى العالم التى تجري منذ عام ونصف.
ورفض جهانجيرى ما اسماه بالعقوبات "غير القانونية" ضد إيران بسبب برنامجها النووي الحساس, قائلا إن إيران فتحت طريقا للحوار والتبادلات لحل النزاع النووي مع الغرب.
وذكر المسؤول الإيراني ايضا أن أي إتفاقية نووية بين إيران ومجموعة 5+1 والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا يجب ان تحترم حقوق البلاد في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وقال جهانجيرى مؤكدا التصريحات السابقة للمرشد الاعلى الايرانى اية الله على خامنئى " إننا نسعى إلى إتفاقية تحترم حقوق الشعب الإيراني... وأكدنا منذ بداية (المحادثات النووية) على انه عدم وجود إتفاق أفضل من وجود إتفاق سيئ."
وقال خامنئى يوم الاحد إن عدم وجود إتفاق نووي أفضل من وجود إتفاق سيئ, حيث ان إيران والقوى العالمية تبذل جهودها من اجل الالتزام بالمهلة التى تنتهى بحلول نهاية شهر مارس.
وأضاف "انني اتفق مع إتفاقية (حول الشأن النووي الإيراني)... ولكن عدم وجود إتفاقية افضل من وجود إتفاقية سيئة تقوض مصالح بلادنا."
وافقت إيران على تعليق الأنشطة النووية في مقابل تخفيف العقوبات وفقا لإتفاق مؤقت بين طهران ومجموعة الـ5+1 في 24 نوفمبر عام 2013, وتعهدت بالوصول إلى إتفاق في شهر يوليو عام 2014.
والتزم الجانبان بالموافقة على خطة عمل عامة للاتفاق في نهاية شهر مارس بعد الفشل في تضييق الفجوة بينهما في عام 2014, قبل وضع ميعاد لاتفاق نهائي وشامل في شهر يوليو هذا العام.
فرضت القوى الغربية سلسلة من العقوبات على إيران, متهمة الجمهورية الإسلامية بتطوير أسلحة ذرية تحت غطاء خطة نووية مدنية. ورفضت إيران هذه الإدعاءات ووصفتها بانها لا أساس لها, وصممت ان برنامجها النووي سلمي تماما.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn