واشنطن 17 فبراير 2015 / في الوقت الذي أحرزت فيه الصين تقدما كبيرا في الترويج لثقافاتها الخاصة في أنحاء العالم، لا تزال الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود قائمة لتحسين صورتها الدولية، هكذا قال أستاذ بجامعة جورج مايسون.
فقد تحدث الأستاذ الأمريكي من أصل صيني قاو تسينغ، المدير الأمريكي لمعهد كونفوشيوس بجامعة جورج مايسون، عن آرائه حول تعزيز التبادلات الثقافية الصينية وتدعيم الصورة والتأثير الدوليين للصين.
وقال قاو إن الصين بذلت في السنوات القليلة الماضية جهودا هائلة للترويج للثقافة الصينية وتلقت برامج التبادلات الثقافية دعما من السياسات وتمويلا كبيرين.
وأضاف أن أهم وسيلة لتعزيز التبادلات الثقافية بين الصين والبلدان الأخرى تتمثل في تسهيل التدفق المتبادل للفنون والثقافات.
بيد أنه أشار إلى أنه في الوقت الذي حققت فيه الصين الكثير من التقدم فيما يتعلق بتدعيم التبادلات الثقافية مع البلدان الأخرى، مازال التحدى الكبير أمام الصين يكمن في أن تلقى ثقافتها الخاصة قبولا حسنا في سائر أنحاء العالم.
وأشار إلى أن المنتجات الثقافية التي قدمتها الصين للبلدان الأخرى تمثلت في عروض شعبية تقليدية مثل الموسيقى الشعبية أو أوبرا بكين أو الرسم بالحبر أو فن الخط الصيني التقليدي أو القطع الفنية المستلهمة من كلاسيكيات غربية أو موسيقى البوب أو الفن المعاصر بما فيه السيمفونيات أو عروض الباليه أو العروض الفنية.
وقال إنه يتعين على الصين تحسين جودة عروضها الشعبية التقليدية، مقترحا أن ينخرط الفنانون الصينيون والفرق الصينية في القيام بتبادلات ثقافية خارجية تعرض قطعا عالية الجودة وأكثر فنية للفوز بقلوب الحضور الأجانب.
وذكر قاو إن "الصين بحاجة إلى مزيد من المحترفين الذين هم على دراية بالعملية الفنية وإدارة سوق الفنون الأجنبية من أجل الترويج بصورة أفضل لثقافة الصين الخاصة وميراثها الفني".
وأضاف الأستاذ قاو أن الصين اكتسبت صورة أفضل وتأثيرا أكبر خلال السنوات الماضية، ولعب فتح معاهد كونفوشيوس دورا رئيسيا في ممارسة تأثير فعال في بلدان أخرى.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn