أسطنبول 25 نوفمبر 2014 / عبرت الدول الإسلامية عن قلقها البالغ إزاء توسع تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد في الشرق الأوسط في الاجتماع الذي جمعها في مدينة اسطنبول التركية اليوم (الثلاثاء).
وانطلقت الجلسة الـ 30 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري بمنظمة التعاون الإسلامية وسط تصاعد المخاوف الأمنية في المنطقة.
وتضم الوفود قادة سياسيين من أكثر من 50 دولة إسلامية خلال الاجتماع الذى يستمر اربعة ايام والذي سيناقش سبل تعزيز التعاون المالي في مجال السياحة والنقل والزراعة.
وكان المشاركون الذين تحدثوا إلى وكالة أنباء (شينخوا) سلطوا الضوء على انعدام الأمن في المنطقة وتهديد الدولة الإسلامية المتزايد. وأكدوا على أن قضية الأمن هي المشكلة الرئيسية التى تواجه الازدهار الاقتصادي في المنطقة.
وقال سامي القصعبي وكيل وزارة المالية المساعد للشؤون الاقتصادية في الكويت إن العامل الرئيسي في قتال الدولة الإسلامية سيكون قطع الموارد المالية للمنظمة. وأضاف انه فقط بعد منع الدول من تمويل الدولة الإسلامية ستختفي.
وأضاف أن القضاء على الدولة الإسلامية سيستغرق وقتا لكن في النهاية "سننتصر".
وقال محمود اسماعيل رحيمي من أفغانستان إنه على اعضاء منظمة التعاون الإسلامي وضع الموقف الأمني والحكم الرشيد على جدول اعمال المنظمة خلال خطة العمل التى تستمر عشرة اعوام من أجل ضمان السلام والاستقرار.
وأضاف "يعد الأمن والحكم الرشيد شرطا أساسيا للتنمية الاقتصادية للدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي."
وعلى الرغم من عدم تفاؤل المندوبين العراقيين. قال مندوب عراقي "انا متشائم. كما إنه بإمكانك ان ترى كل شخص يتحدث عن مشكلاته الخاصة في جدول اعماله بدون ان يناقش أي حل. ولم يركزوا على التهديدات الاقليمية المشتركة مثل الدولة الإسلامية."
كما أشار الى إنه لا يتوقع أي نتيجة من هذه القمة فيما يتعلق باستراتيجية شاملة ضد الدولة الإسلامية.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn