وزير الدفاع النيوزيلندي يبحث في واشنطن التحركات بشأن تنظيم داعش

ذكر وزير الدفاع النيوزيلندي جيري براونلي اليوم (الأربعاء) أنه سيبحث إسهام نيوزيلندي محتمل لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عندما يلقي وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل في واشنطن الأسبوع المقبل.

وستكون هذه المحادثات الثنائية الأخيرة في سلسلة من أنشطة أمنية ودفاعية يشارك فيها براونلي خلال جولته في أمريكا الشمالية.

وقال براونلي، الذي تولى منصب وزير الدفاع الشهر الماضي، إن المحادثات مع هاغل تأتي في أعقاب إقامة نمط من الاتصال الدوري على مستوى الوزراء خلال زيارة وزير الدفاع آنذاك ليون بانيتا إلى ولنغتون في عام 2012.

وذكر براونلي في بيان "آمل في إجراء مناقشات عريضة النطاق مع الوزير بما فيها الدور القيادي للولايات المتحدة في التحالف الذي يهدف إلى مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، واستشكافنا الحالي لإسهام نيوزيلندي محتمل".

فقد أعلنت الحكومة النيوزيلندية في وقت سابق من الشهر الجاري أنها تعتزم إرسال محللين عسكريين إلى الشرق الأوسط لدراسة الخيارات من أجل تدريب القوات العراقية على محاربة متمردي داعش.

وستكون المحطة الأولى لبراونلي هي الأمم المتحدة في نيويورك حيث فازت نيوزيلندا الشهر الماضي بمقعد في مجلس الأمن في عام 2015- 2016.

وسيتوجه بعد ذلك إلى هاليفاكس في نوفا سكوتيا لمقابلة وزير الدفاع الوطني الكندي روبرت نيكولسون ووزراء آخرين فيما يحضر منتدى هاليفاكس الدولي للأمن.

ويجمع المنتدى صناع قرار رئيسيين من الحكومات والقطاعات العسكرية والتجارية والأكاديمية لبحث التهديدات العالمية الناشئة. وستركز مناقشات هذا العام على التوتر المتنامي في الشرق الأوسط، والتنافس المتزايد على الموارد، والأمن الإلكتروني.

وقال براونلي إن "كندا والولايات المتحدة شريكا دفاع رئيسيان لنيوزيلندا. وأتطلع إلى مقابلة نظرائي لتبادل وجهات النظر حول قضايا الأمن العالمي فضلا عن بحث كيف يمكننا تعزيز علاقاتنا الدفاعية ".