مكافحة تنظيم داعش تتصدر أجندة محادثات دفاعية بين نيوزيلندا والولايات المتحدة

ذكر وزير الدفاع النيوزيلندي جيري براونلي اليوم (الثلاثاء) أنه بحث دور التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مع وزير الدفاع الأمريكي المنتهية ولايته تشاك هاغل في أول محادثات ثنائية بينهما.

وقال براونلي في بيان صدر عن مكتبه إنه وهاغل أكدا مجددا خلال المحادثات التي جرت بينهما في واشنطن على العلاقات الدفاعية الوثيقة والطويلة الأجل بين البلدين، لافتا إلى التقدم الذي أحرز في السنوات الأخيرة.

كما بحثا القضايا الدفاعية والأمنية بما فيها الدور القيادي للولايات المتحدة في التحالف الذي يهدف إلى مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وكانت الحكومة النيوزيلندية قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري أنها أرسلت محللين عسكريين إلى الشرق الأوسط لدراسة الخيارات من أجل تدريب القوات العراقية على محاربة متمردي تنظيم الدولة الإسلامية

وأشار براونلي إلى أن البلدين قامتا بتكثيف تعاونهما الدفاعي بشكل مطرد منذ أن وقعتا إعلان واشنطن في عام 2012.

وقال إن "التعاون الدوري بات الآن مألوفا ونتطلع إلى النمو المستمر لهذه العلاقات في السنوات المقبلة".

وأضاف "لقد بحثنا اليوم التحديات الدفاعية والأمنية الهائلة التي تواجه العالم في اللحظة الراهنة واتفقنا على أنه من الأهمية بمكان التواصل بشكل دوري مع الشركاء الرئيسيين لبحث كيفية معالجتها".

وأكد براونلي وهاغل مجددا على تعهدهما بمنطقة آسيا باسيفيك مستقرة وآمنة ومواجهة التهديد الذي يشكله التطرف العنيف وعودة المقاتلين الأجانب.

وأثناء تواجده في واشنطن في إطار زيارته الرسمية الأولى لأمريكا الشمالية منذ توليه مهام منصب وزير الدفاع في أكتوبر، سيلتقى براونلي أيضا مسؤولين من وزارة الخارجية.