بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: ذوبان الجليد في العلاقات بين الصين واليابان يتطلب منظور استراتيجي

    2014:11:09.14:25    حجم الخط:    اطبع

    بكين 9 نوفمبر 2014 /بعد توصل الصين واليابان إلى اتفاق النقاط الأربع، وهو علامة ناشئة لا لبس فيها على ذوبان الجليد في العلاقات الثنائية، بدأ بعض المراقبين استشراف إمكانية عقد اجتماع ثنائي رفيع المستوي هنا في الأيام المقبلة.

    ولكن أولا وقبل كل شيء، يحتاج المراقبون إلى الإنصات بعناية لتصريحات وزير الخارجية الصيني وانغ يي الأخيرة حول العلاقات الصينية-اليابانية، والتي أشار فيها إلى اتجاه واضح لتحسين العلاقات البينية في نهاية المطاف.

    وخلال اجتماعه مع نظيره الياباني فوميو كيشيدا يوم السبت، حث وانغ اليابان على كسر ماضيها العسكري تماما والالتزام بمسار التنمية السلمية وانتهاج سياسة ايجابية تجاه الصين.

    وعلى الرغم من كافة المشاجرات والنزاعات والعداوات الراهنة بين الجانبين، فإنه من المفيد إعادة النظر في "الأيام الخوالى" للعلاقات الثنائية والقيام ببعض أعمال محاسبة النفس من قبل الجانب الياباني.

    في الواقع، تتناقض القطيعة الأخيرة بين العملاقين الآسيويين بشدة مع تبادلات ناشئة من عقود سابقة استفاد منها الشعبان والمنطقة بشكل كبير.

    فمنذ تطبيع العلاقات بين البلدين أوائل السبعينات، لعب رجال دولة من أصحاب الرؤى الإستراتيجية من الجانبين مثل تشو إن لاي ودنغ شياو بينغ وماسايوشي أوهيرا وكاكوي تاناكا أدوارا رئيسية في تجاوز المشاكل التاريخية وتأمين وضع العلاقات الثنائية على المسار الطبيعي على أساس أربع وثائق سياسية كبرى.

    وقدمت الوثائق الحلول الأساسية لتحقيق التقارب، بما في ذلك الدعم المتبادل للتنمية السلمية في الدولتين وتجنب تهديد كل منها للأخرى.. لكن بعد خرق هذه الوثائق بشكل خطير في السنوات الأخيرة، أخذت العلاقات المتبادلة منحى الانخفاض.

    ولو كانت طوكيو التزمت بالمبادئ التي أقرتها الوثائق لجنبت نفسها الكثير من المتاعب وما كانت سعت بعد ذلك إلى العلاج بعد تعرضها للضرر.

    وإذا كان القادة اليابانيين لديهم نية للبناء على جهود أسلافهم لبناء علاقة مستقرة وصحية مع الصين، فإنهم بحاجة إلى إلقاء نظرة عادلة وايجابية على التنمية السريعة للصين وتعديل سياستهم تجاه الصين من منظور استراتيجي من أجل البناء على زخم إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي.

    ولأن الجليد الذي يحاصر العلاقات سميك جدا, ولا يمكن ذوبانه في غضون يوم أو اثنين. لكن المهمة تتطلب عدم أي تأخير، وقد آن الأوان لليابان بأن تتقيد بالتزامها وتطرح إجراءات حقيقية لتحقيق ذلك.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على