بكين 15 اكتوبر 2014 / حثت الصين اليابان على التخلي عن النزعة العسكرية لضمان النمو الصحي للعلاقات الثنائية في الوقت الذي يعتزم فيه سياسيون يابانيون زيارة ضريح ياسوكوني هذا الأسبوع.
وتعتزم وزيرة الداخلية اليابانية المعينة حديثا ساناي تاكايتشي ومجموعة من النواب, زيارة ضريح ياسوكوني, الذي يكرم 14 من مجرمي الحرب من الطبقة الاولى الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية, وذلك خلال عيد الخريف الذي يبدأ الجمعة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي على انه اذا واجهت اليابان تاريخ عدوانها وتأملته, وتخلت عن النزعة العسكرية, حينئذ فقط يمكن للعلاقات الصينية اليابانية تحقيق نمو صحى ومستقر.
وقال هونغ "نحث اليابان على احترام تعهداتها بشأن القضايا التاريخية والتعامل على نحو ملائم مع القضايا ذات الصلة ونيل ثقة جيرانها الاسيويين والمجتمع الدولي ببذل جهود ملموسة".
كانت اليابان اعتذرت عن الاعمال الوحشية التي ارتكبتها وقت الحرب في 1995 في "بيان موراياما", الذي اصدره رئيس الوزراء الياباني وقتئذ توميتشي موراياما.
كما اقر بيان كونو, اعتذار رسمي فى عام 1993 قدمه يوهى كونو كبير أمناء مجلس الوزراء انذاك, بان اليابان جندت أكثر من 200 الف سيدة شابة من الصين وكوريا وجنوب شرق اسيا واجبرتهن على الخدمة في بيوت الدعارة العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية.
وأثارت الزيارات المتكررة لضريح ياسوكوني, غضب جيران اليابان, ولا سيما الصين وجمهورية كوريا اللتين عانتا من عدوان اليابان واعمالها الوحشية وقت الحرب.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn