مصمم صناعى: روسيا تقوم بتطوير مركبات قتال تعمل تحت الماء لأهداف تتعلق بالقطب الشمالي

موسكو 21 أكتوبر 2014 / صرح رئيس معهد التصميم الصناعى اليوم (الثلاثاء) بأن روسيا تقوم بتطوير مركبات قتالية غير مأهولة تعمل تحت الماء لحماية مصالحها والبنية التحتية الاقتصادية في منطقة القطب الشمالي.

وقال فيتالي دافيدوف رئيس مؤسسة الأبحاث المستقبلية لوكالة أنباء ((انترفاكس)) "تعمل المؤسسة على تطوير مركبات وآلات تعمل تحت الماء مصممة لحماية البنية التحتية والتحكم في سطح الماء ورصد ومواجهة أي عدو محتمل".

وقال إن المركبات سيتم تركيبها في قاع البحر وعلى متن غواصات خاصة، وأضاف إن المواجهات المستقبلية في القطب الشمالي ستتمركز حول الموارد الطبيعية هناك والنفط والغاز في المقام الأول.

وقال "لهذا السبب ستقوم روسيا بأداء مجموعة من المهام تشمل اكتشاف مخزون تحت الجليد وتطويره ونقله وحمايته".

تأسست المؤسسة في أكتوبر عام 2012 بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين بهدف تحقيق اختراقة تكنولوجية في مجالات الدفاع والأمن.

وخلال الأعوام الأخيرة قامت موسكو بزيادة وجودها في منطقة القطب الشمالي.

وقالت وزارة الخارجية إنه في بداية العام الحالي انتهت روسيا من مسودة معدلة لتوسيع المنطقة الاقتصادية الحصرية الخاصة بها في القطب الشمالي.

وفي ديسمبر الماضي تعهد بوتين "بعدم استسلام" بلده فيما يتعلق بحقوقها في منطقة القطب الشمالي وأصدر أمرا لوزارة الدفاع باتخاذ كافة الخطوات الضرورية لحماية المصالح الأمنية والوطنية في المنطقة.