بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مقالة خاصة: التنمية الصينية تأتى بفرص غير مسبوقة للمملكة المتحدة

    2014:10:17.08:14    حجم الخط:    اطبع

    ادنبره 15 أكتوبر 2014 /قال السفير البريطاني إلى الصين سباستيان وود أمس الأربعاء إن التحول الاقتصادي الأخير في الصين سيأتى بفرص "تاريخية وغير مسبوقة " لبريطانيا.

    واضاف السفير وود خلال كلمته التي ألقاها أمام الجمعية الملكية بدعوة من معهد كونفوشيوس في اسكوتلندا بجامعة ادنبره ان" الصين اصبحت الاقتصاد الاول في العالم بتقديرات "تعادل القوة الشرائية". وأكد وود على التغيرات "الاستثنائية" و"الديناميكية" و"الإصلاح الحاسم والصعب" الذى بدأته الصين منذ تبنيها سياسة الإصلاح والانفتاح في 1978 بالاضافة للإنجازات الصينية الضخمة في تقليل الفقر. وأشاد السفير بجهود القيادة الصينية الجديدة بقيادة الرئيس شي جين بينغ للتحول من اقتصاد تقوده الاستثمارات والصادرات الى اقتصاد أكثر استدامة ووصفها بـ"الأسلوب الأشد جرأة"و"الملهم".

    ورغم مخاطر التباطؤ الاقتصادي في الصين والتحديات في سوق العقارات والقطاع المالي، قال وود "على العموم أجدنى متفائلا بدرجة كبيرة بشأن الفرص المستقبلية للمملكة المتحدة في الصين". وقال السفير الذى وصف التنمية فى كلا البلدين بأنها "متكاملة"،ان بريطانيا تتمتع بميزات في قطاعات الخدمات والابتكار والتعليم والبحوث، وتمثل لندن "منبرا مثاليا" لتنويع الاستثمارات الصينية الخارجية ، فى حين أن الصين" سوق سريعة النمو" ولديها رأس المال الذي يساعد بريطانيا على تطوير البنية الأساسية. وقال ان "العقدين المقبلين هما العصر الذهبي للمملكة المتحدة والصين"، مشددا على "شراكة النمو والإصلاح والابتكار" التى ورد ذكرها خلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ لبريطانيا في يونيو. ووصف صانعي السياسات الصينية ب"منفتحي العقول والبراجماتيين" وانهم "جادون فى القيام بأعمال "مع اتخاذ اجراءات صارمة ضد الفساد ووعد ب"الحكم وفقا للقانون". وفي الوقت ذاته، اشاد السفير بدور معهد كونفوشيوس في تعزيز التبادلات الثقافية والتفاهم المتبادل، وقال مبتسما "حتى ابنتي وابني لديهما اهتمام كبير بتعلم اللغة الصينية".

    كما اشاد مدير جامعة ادنبره تيموثي أوشيا بأنشطة معهد كونفوشيوس لتعزيز التبادلات الفكرية والأكاديمية تحت إشراف مجلسه الاستشاري. وبالاضافة لمحاضرات الأعمال المتقدمة، فتحت معاهد كونفوشويس في اسكوتلندا دورات لتعلم اللغة والثقافة الصينية ونظمت احتفالات في الاعياد الصينية التقليدية. وفي اسكوتلندا، يوجد 5 معاهد كونفوشيوس من اصل 25 معهدا في المملكة المتحدة.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على