أبوظبي 15 أكتوبر 2014 / كشفت نتائج دراسة صادرة في دولة الإمارات اليوم (الأربعاء) عن أن طرقات الدولة شهدت 3170 حادثا للسيارات، خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، وهو ما تسببت في إصابة 4602 شخص وحدوث 463 حالة وفاة.
وأكدت الدراسة الصادرة عن شركة (زيورخ) العالمية للتأمين، بأن نحو أربعة من بين خمسة أفراد ممن شاركوا في الدراسة، يرون بأن نسبة التهور في القيادة قد ارتفعت بين سائقي الإمارات مقارنة بخمسة سنوات مضت.
ووجدت الدراسة، التي شارك فيها 1007 سائقين، أن 35 % من المشاركين بالدراسة، قد وقع لهم حادث تصادم، وأن السائقين الشباب ضمن المرحلة العمرية من 18 إلى 24 هم أكثر عرضة لحوادث التصادم.
ويرى أكثر من ثلثي المشاركين في الدراسة بأن السرعة الزائدة من أكبر مسببات الحوادث، يليها عدم التقيد بمسافة الأمان وتتبع السيارة من الخلف مباشرة، فضلا عن عدم تركيز السائقين وتشتت انتباههم بشكل كامل على الطريق.
وفي معرض تعليقه على نتائج الدراسة، قال براين رايلي، الرئيس التنفيذي لشركة (زيورخ للتأمين) في الشرق الأوسط "إن ارتفاع تعداد السكان الذين تعرضوا لحوادث سير أمر يدعو للقلق، ويدعم النظرية القائلة بارتفاع عدد السائقين المتهورين في طرقات الإمارات مقارنة بخمس سنوات مضت".
وأضاف رايلي إن أكثر ما يثير مخاوفنا هو ارتفاع نسبة السائقين الشباب الذين تعرضوا لحادث مروري على الرغم من قصر مدة قيادتهم للسيارة.
وبدوره، قال توماس إيدلمان، مؤسس موقع "RoadSafetyUAE" "لابد من إحداث تغيير جذري في سلوك السائقين في الإمارات، بحيث يتحلى كل منهم بثقافة المسئولية والاهتمام بالآخرين على الطرقات، فارتفاع نسبة القيادة المتهورة بين سكان الدولة مقارنة بالسنوات الخمس المنصرمة أمر مثير للقلق".
واختتم إيدلمان قائلا "يمكن العمل على تأسيس ثقافة قيادة أكثر أمانا من خلال تغيير طريقة تفكير السائقين وجعلهم أكثر حذرا".
واستطلعت الدراسة آراء 1007 أشخاص من سكان جميع الإمارات السبع في دولة الإمارات بين 15 و 23 يونيو 2014.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn