اوباما يقول إن حملة مواجهة الدولة الإسلامية ستكون طويلة الأمد

واشنطن 14 أكتوبر 2014 /حذر الرئيس الأمريكي باراك اوباما يوم الثلاثاء من وقوع " انتكاسات" على فترات في الحرب ضد الدولة الإسلامية ، قائلا إنها " حملة طويلة الأمد ".

وقال اوباما عقب لقاء مع قادة التحالف العسكري في قاعدة اندروز الجوية المشتركة في ولاية ماريلاند " هذه حملة سوف تكون طويلة، وليست هناك حلول سريعة".

أضاف " سوف تكون هناك فترات نجاح وإخفاق"، معترفا بأن الشبكة الإرهابية التي تسيطر على أجزاء واسعة من العراق وسوريا لا تمثل تحديا عسكريا " تقليديا".

وقال " إن ما نحاربه أيضا هو فكر أيدلوجي"، مناشدا الولايات المتحدة وبقية الدول الـ60 المشاركة في الجهود ضد الدولة الإسلامية بأن "تتوحد حول هدفنا".

عقد الاجتماع الذي جمع كبار القادة العسكريين الدوليين وكبار مسؤولي البيت الأبيض وقادة البنتاغون وسط قلق إزاء المكاسب التي ما زالت تحققها الدولة الإسلامية في العراق وسوريا رغم الغارات الجوية بقيادة واشنطن.

وذكرت التقارير إن قوات الدولة الإسلامية سيطرت على معسكر تدريب عسكري غربي العراق وأطلقت قنابل على ضواحي بغداد، ما أثار القلق إزاء جاهزية الجيش العراق للقتال.

بيد أن البيت الأبيض أكد انه بالرغم من بعض الأنباء المزعجة ، إلا أن خطة الرئيس ضد الدولة الاسلامية " تحقق نجاحا".

وقال السكرتير الصحفي جوش ايرنست خلال مؤتمر صحفي للبيت الأبيض يوم الثلاثاء " إننا في المراحل الأولى من تنفيذ الإستراتيجية. لكن الدلائل الأولية بالتأكيد تشير إلى أن هذه الإستراتيجية تنجح".

وأشار ايرنسا الى ان المهام الإنسانية الأمريكية نجحت في حماية مواطني الأقلية العراقية المحاصرين من جانب الدولة الإسلامية وأبعدت مقاتليها عن اثنين من السدود المهمة.

لكنه أقر بأن الولايات المتحدة لن تتمكن من منع كافة مكاسب الدولة الاسلامية دون قوات برية.