واشنطن 22 سبتمبر 2014 / بدأت الولايات المتحدة ودول شريكة في ضرب أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، مستخدمة في ذلك مقاتلات وقاذفات وصواريخ توماهوك، حسبما أعلن البنتاغون مساء الاثنين.
وذكر السكرتير الصحفي للبنتاغون جون كيربي في بيان "أستطيع أن أؤكد أن الجيش الأمريكي وقوات الدول الشريكة يقومون بعمل عسكري ضد إرهابيي الدولة الإسلامية في سوريا باستخدام مقاتلات وقاذفات وصواريخ توماهوك عابرة للقارات".
والدولة الإسلامية هي جماعة منشقة عن القاعدة وتعرف أيضا باسم تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق (داعش(.
وأضاف قائلا "نظرا لكون تلك العمليات جارية الآن، فلسنا في وضع يمكننا من تقديم تفاصيل إضافية في الوقت الراهن".
وأشار كيربي إلى أن قرار شن هذه الضربات اتخذ في وقت سابق من يوم الاثنين من قبل قائد القيادة المركزية الأمريكية لويد أوستين بموجب إذن أعطاه له الرئيس باراك أوباما.
وأضاف "سنقدم المزيد من التفاصيل في وقت لاحق عندما يصبح الوقت ملائم عملياتيا".
ونقلا عن مسؤول بارز بوزارة الدفاع غير مصرح له بالتحدث علنا عن الهجوم، ذكرت صحيفة ((يوم أس أيه توداي)) أن الهجوم، الذي تم شنه بطائرات حربية أسقطت قنابل وسفن أطلقت صواريخ كروز، ضرب حوالي 20 هدفا لتنظيم الدولة الإسلامية بما فيها مقار للمسلحين الذين أقاموا مراكز لحركتهم في سوريا.
ونقلت وسائل الإعلام عن المسؤول قوله إن طائرات تابعة لدول عربية حليفة شاركت في هذه الغارات.
وفي الوقت الراهن، يتمركز ما يقدر بثلثي ما يقدر بـ30 ألف مقاتل للدولة الإسلامية في سوريا. وضم التنظيم مساحات شاسعة في شمال العراق وإن كان زخمه قد تراجع بسبب الضربات الجوية الأمريكية.
وحلقت طائرات تجسس أمريكية في الأسابيع الأخيرة فوق سوريا لجمع معلومات عن الأهداف المحتملة للتنظيم.
وحتى الآن، نفذت 190 غارة أمريكية ضد أهداف الدولة الإسلامية في العراق منذ بدء القصف في 8 أغسطس، وفقا لبيان صدر يوم الاثنين عن القيادة المركزية الأمريكية.
واتفق الكونغرس واوباما الأسبوع الماضي على تمويل برنامج بقيمة 500 مليون دولار يهدف الى تسليح وتدريب ما تصفهم الإدارة الأمريكية بقوات المعارضة السورية المعتدلة.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn