واشنطن 18 يونيو 2014/ أكد رئيس أركان الجيوش الأمريكية مارتن ديمبسي يوم الأربعاء أن الحكومة العراقية طلبت مساعدة جوية من واشنطن لصد تقدم المتمردين السنة، لكنه أكد أن القصف الجوي أو أي تدخل عسكري أخر يتطلب أن تكون الصورة أوضح على الأرض فضلا عن وضوح الهدف.
جاء ذلك في جلسة استماع بالكونغرس حضرها ديمبسي الذي أبدى قلقه إزاء تدهور الوضع الأمني في العراق. وقال إنه ينصح باستخدام القوة فقط "عندما نتأكد من أننا سنستخدمها بمسئولية وفاعلية"، على ما قال البنتاغون في بيان صحفي.
جاءت تصريحات ديمبسي بعد 5 أيام من طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من فريقه للأمن القومي إعداد مجموعة من الخيارات لمساعدة الحكومة العراقية على صد اكتساح المتمردين السنة الذين سيطروا على أجزاء واسعة في شمال وغرب العراق، ما يهدد بهجمات انتقامية من الشيعة.
وأشار ديمبسي الى وجود العديد من القوى المبهمة على الأرض في شمال العراق بما في ذلك المتمردون الذين يهددون بغداد-- تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا و تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) - فضلا عن البعثيين السابقين وغيرهم .
وأوضح ديمبسي أن الصورة تحتاج الى مزيد من المعلومات حتى تتضح أكثر وسوف نواصل بناء خياراتنا حتى تصبح أكثر دقة ليصبح بمقدور الرئيس اتخاذ القرار.
وقال "ليس أسهل من أن يشاهد الفرد شريط فيديو لقافلة عبر هاتف آي فون ثم يهاجم فورا".
في الوقت نفسه، قال وزير الدفاع تشاك هيغل في جلسة الاستماع ان البنتاغون يوفر للرئيس خيارات متنوعة، بيد أن أي تدخل عسكري أمريكي في العراق بما في ذلك القصف الجوي، يتطلب أهدافا واضحة.
وأضاف " لابد أن يكون هناك سبب لذلك، لابد أن يكون هناك هدف".
وكان عدد من المشرعين الأمريكيين والعسكريين السابقين قد دعوا إلى توجيه ضربات جوية ضد المتمردين السنة، الذين سيطروا على مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية وغيرها من المدن متقدمين سريعا باتجاه بغداد.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn