واشنطن 20 يوليو 2014 / حاولت الولايات المتحدة مؤخرا إنقاذ عدد من الرهائن الأمريكيين من بينهم الصحفي المقتول جيمس فولي الذي كان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) يحتجزه في سوريا ولكن المهمة فشلت، حسبما ذكر السكرتير الصحفي للبنتاغون جون كيربي يوم الأربعاء.
وذكر المسؤول أن عناصر جوية وبرية شاركت في هذه العملية وركزت على شبكة محددة من الخاطفين داخل داعش. وللأسف ، لم تنجح المهمة السرية هذا الصيف في سوريا لأن الرهائن لم يكونوا متواجدين في الموقع المستهدف.
جاء ذلك بعد يوم واحد من قيام تنظيم داعش ببث شريط فيديو يوم الثلاثاء يظهر قطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي على يد تنظيم الدولة الإسلامية .
وقال كيربي "كما قلنا مرارا، تتعهد الحكومة الأمريكية بضمان سلامة مواطنيها ولا سيما هؤلاء الذين هم قيد الأسر".
وأضاف أن "الولايات المتحدة لن تتساهل بشأن مسألة اختطاف مواطنينا وسنعمل بلا كلل على ضمان سلامتهم ومحاسبة من قاموا بأسرهم".
وقد ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأربعاء بمسلحي داعش الذين يعتقد أنهم وراء حادث قطع رأس جيمس فولي، واصفا هذه الجماعة بأنها "سرطان".
وتعهد بأن تلتزم الولايات المتحدة اليقظة والصرامة في حمايتها للأمريكيين ، قائلا "سنقوم بكل ما يلزم لتطبيق العدالة".
وذكر أوباما يوم الأربعاء أن العالم بأسره "روع " بحادث إعدام فولي على يد مسلحين جاهديين مما يسمى بتنظيم الدول الإسلامية .
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn