دمشق 16 سبتمبر2014 / أكد مصدر رسمي سوري اليوم ( الأربعاء ) أن الحكومة التركية تنتهك القرارات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب ، مشيرا في الوقت ذاته إلى الدور التخريبي الذي تمارسه تركيا خلال الأزمة .
ونقلت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) عن المصدر الرسمي في وزارة الخارجية السورية قوله إن " الحكومة التركية مازالت مستمرة في حملتها الدعائية المضللة ضد سوريا.
وأضاف المصدر إن " حكومة العدالة والتنمية تقوم بتزوير مضامين تقارير لجان الأمم المتحدة التي مازالت تحقق في مزاعم استخدام غاز الكلور في سوريا وتنتهك بهذه السياسات وبشكل سافر قرارات الشرعية الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب وآخرها القرار 2170 الأمر الذي يفقدها أي مصداقية عندما تتحدث عن الالتزام بالقانون والمواثيق الدولية".
وأشار المصدر إلى الدور التخريبي الذي مارسته الحكومة التركية في سوريا، وذلك من خلال احتضان وتدريب وتسليح وتسهيل مرور الميليشيات المسلحة إلى سوريا وتزويدهم بالمواد الكيميائية التي مازال القضاء التركي يحقق فيها و شراء النفط السوري المسروق من قبل "داعش" وكذلك تفكيك وسرقة المصانع السورية بهدف ضرب البنية التحتية والتقدم الذي حققته سورية في مجال التنمية". ، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها اليوم في اجتماع الجمعية العامة لاتحاد الحرفيين والصناع التركي ، إن "إظهار تركيا كما لو أنها دولة تدعم الإرهاب وتغض الطرف عن الممارسات الإرهابية، ما هو إلا وقاحة وسفاهة"، مشيرا إلى أن بعض الجهات تتهم تركيا باستيراد النفط من المناطق التي تقع تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، تارة، وتقديم السلاح والخدمات الطبية تارة أخرى، مضيفا "نحن أكدنا ونؤكد أن هذا غير ممكن على الإطلاق".
وشدد أردوغان على أن بلاده " تناهض الإرهاب بكل أنواعه والتنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها"، وأنها "لم ولن تقبل أبدا في أي وقت من الأوقات مصطلح ( الإرهاب الإسلام ).
وتتهم الحكومة السورية مرارا وتكرارا الحكومة التركية بأنها تأوي المسلحين وتسهل دخولهم إلى الأراضي السورية ، وتمولهم بالسلاح ، كما انها قامت بسرقة معامل النسيج في حلب .
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn