بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    قراءة في سيرة دينغ شياو بينغ مهندس سياسة الإنفتاح الصينية

    2014:08:22.09:22    حجم الخط:    اطبع

    بقلم: محمد الأمين النحاس، باحث في العلوم السياسية وصحفي مقيم في الصين

    يصادف يوم 22 أغسطس الذكرى 110 لميلاد دينغ شياو بينغ أحد أبرز قيادات الجيل الثاني في الصين، والذي يعتبر الأب المؤسس لما بات يعرف بسياسة الإنفتاح الصينية.

    وُلد في 22 أغسطس من عام 1904 في بلدة قوانغ آن بمقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين. وإلتحق بالمدرسة الابتدائية في العام 1911، سافر إلى فرنسا في بدايات العشرينات من القرن الماضي، وذلك في إطار برنامج للعمل والدراسة وهو لم يتجاوز الـ16 من عمره. وتعرّف على الأفكار اليسارية، خاصة الماركسية والتى تأثر بها بشكل كبير لدرجة أنه انضم إلى رابطة الشباب الشيوعيين الصينيين في أوروبا عام 1921 وهو العام الذي تأسس فيه الحزب الشيوعي الصيني. وبحلول العام 1924 انضم إلى عضوية الحزب الشيوعي الصيني. 

    غادر باريس عام 1926 متجهاً للإتحاد السوفيتي، حيث أتيحت له الفرصة للإقتراب والتعرّف على الأفكار اليسارية والتي شكلت الملامح الأولية لتكوينه الفكري ثم عاد للصين في العام 1926.

    كانت الصين بعد عودته تواجه ظروفاً قاسية تجلت ملامحها في الفوارق الاجتماعية والضغوط الاقتصادية والتنازعات السياسية، وترتب على ذلك أن كانت من الضعف بمكان بحيث أنها وقعت تحت الضغوطات الخارجية من قبل الدول الكبرى.

    بدأ ينخرط في الأعمال العسكرية ضد حزب الكومينتانغ (Kuomintang) في العام 1929، وكذلك كرس مجهوداته لإدخال إصلاحات تنظيمية داخل الحزب الشيوعي الصيني. كما ساهم في قيادة فصائل عسكرية من الجيش الأحمر خلال الحرب الأهلية التي أطاحت بحزب الكومينتانغ، ونجح مع رفاقه في تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949. 

    أسندت إليه العديد من المهامَ السياسية في مختلف المدن الصينية ثم عاد ليستقر في العاصمة بكين في عام 1952 وقد ساعده ذلك على الترقي في العمل السياسي المنظم ليتقلد بعدها العديد من الوظائف المرموقة، من ذلك نائب لرئيس مجلس الدولة ونائب رئيس لجنة الشئون المالية، ووزيرا للمالية ومديراً لمكتب الاتصالات للحزب، وأصبح الأمين العام لللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني عام 1954، ثم أصبح عضواً في المكتب السياسي للحزب. 

    في العام 1975 تقلد منصب نائب رئيس مجلس الدولة وقد عاد له الفضل في أن يحقق الاقتصاد الصيني معدلات نمو ملحوظة. لكن الضغوط التي واجهها داخل الحزب الشيوعي اضطرته للتنحي من مناصبه المختلفة. 

    وفي عام 1966 اتهم بتبني الأفكار الرأسمالية ونتيجة لذلك فرضت عليه الإقامة الجبرية في منزله. إلا أنه عاد للحياة السياسية مرة أخرى بعد وفاة ماو في سبتمبر عام 1976، في العام 1978 تقلد منصب رئيس اللجنة العسكرية المركزية.


    【1】【2】

    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم