بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    الرئيس الصيني: الصين ومنغوليا لابد أن تصبحا شريكتين جديرتين بالثقة لبعضهما البعض لتحقيق المنفعة المتبادلة

    2014:08:22.13:33    حجم الخط:    اطبع

    بكين 21 أغسطس 2014 /ذكر الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي يقوم حاليا بزيارة لمنغوليا تستغرق يومين وبدأت اليوم (الخميس) أن الصين ومنغوليا لابد أن تصبحا شريكتين استراتيجيتين تهدفان لتحقيق تعاون متبادل النفع.

    طُرح هذا الاقتراح في مقال بتوقيع شي نُشر اليوم تحت عنوان "السعي الحثيث لغد أفضل للعلاقات الصينية المنغولية" تحدث شي من خلاله عن رؤيته المكونة من 4 نقاط لتلك العلاقات.

    رؤية من 4 نقاط:

    قال شي "لابد أن تصبح الصين ومنغوليا شريكتين استراتيجيتين تنبادلان الثقة وتتحملان المسؤولية"، وأضاف أن البلدين في حاجة لإبقاء العلاقات بينهما "على المسار الصحيح من منظور استراتيجي طويل المدى".

    وأشار خصيصا إلى أن الصين "تحترم استقلال منغوليا وسيادتها ووحدة أراضيها" وأنها ملتزمة بمبدأ "عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى" و"عدم فرض إرادتها الخاصة على الآخرين".

    وقال إن "الصين تأمل بإخلاص في التعاون مع منغوليا من أجل تحقيق تقدم مطرد على مسار التنمية السلمية على أساس احترام خيار كل طرف لمسار التنمية ودعم المصالح الرئيسية لبعضهما البعض".

    وثانيا قال الرئيس إن الصين ومنغوليا لابد أن تكونا شريكتين تسعيان لمشاركة ثمار التعاون المربح للجانبين .

    وقال شي إن "التكامل القوي بين الاقتصادين يجعل المنفعة المتبادلة العنصر الحاسم في تعاوننا".

    وأشار إلى أنه عند التعاون مع الجانب المنغولي ستسعى الصين دوما لتحقيق نتائج مربحة للطرفين، وأنها لن تحاول أبدا السعي لتحقيق مكاسب لنفسها على حساب الجانب الآخر. وأضاف أن المنفعة المتبادلة هي مكمن قوة التعاون بين الجانبين.

    وفي المقال تحدث شي عن مجالات السكك الحديدية وربط الطرق وتنمية الموارد المعدنية والتحويل حيث تأمل الصين في تعزيز مشروعات التعاون الخاصة بتلك المجالات مع منغوليا.

    وثالثا قال إن الصين ومنغوليا لابد أن تصبحا شريكتين تتبادلان الزيارات مرارا زتجمع بينهما تبادلات جادة.

    وفيما يتعلق بتلك النقطة قال الرئيس إن الصين ومنغوليا لابد أن تقوما "بتعميق التفاهم المتبادل وحسن النوايا بين الشعبين".

    وأشار إلى سلسلة من التبادلات خلال العام الحالي بمناسبة "عام الصداقة والتبادل بين الصين ومنغوليا"، وأعرب الرئيس عن أمله في أن يساعد المزيد من التبادلات في التقريب بين الشعبين أكثر.

    وقال الرئيس ان "الصين مستعدة لمواصلة تعزيز التعاون مع منغوليا في مجالات الإعلام والسياحة وحماية البيئة وتعليم الصينية الفصحى. ونرحب أيضا بزيارة المزيد من الأصدقاء المنغوليين للصين ومشاهدة بلادنا بأنفسهم".

    ورابعا قال الرئيس إن الصين ومنغوليا لابد أن تكونا شريكتين تتعاونان من أجل السلام.

    وقال شي إن الصين ومنغوليا بلدان ناميتان بينهما وجهات نظر متطابقة أو متماثلة فيما يتعلق بمجموعة من القضايا الدولية والاقليمية.

    وأشار إلى أن "الصين تدعم منغوليا فى أداء دور أكثر إيجابية في الشؤون الدولية والاقليمية والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة وتعزيز التنمية المشتركة".

    كما أعرب شي عن دعم منغوليا للانضمام لمجموعة ابيك، وقال إن الصين مستعدة لتطوير التعاون مع منغوليا في أطر المنظمات الدولية والاقليمية.

    وقال شي إن الصين تولي أهمية كبيرة لمبادرة منغوليا "حوار أولان باتور للأمن في شمال شرق آسيا"، وأنها مستعدة لمواصلة الاتصال مع الجانب المنغولي لمناقشة تلك المبادرة.

    كما تحدث الرئيس أيضا عن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين الذي اقترحته الصين، واقترح أن يتعاون الجانبان في بحث فرص التعاون التي تجلبها تلك المبادرات.

    ظروف مواتية للتعاون الثنائى :

    وقال شي في مقاله إن تعميق الصداقة والتعاون بين الصين ومنغوليا يحظى باتجاه عام ملائم وموقع جغرافي مناسب ورغبة قوية في التناغم بين الشعبين.

    وقال ان "الاتجاه العام الملائم يعني تلاقي مفاهيمنا الاستراتيجية".

    وأشار إلى رؤية الصين لتنمية العلاقات الودية مع الدول المجاورة التي تتميز بالمودة والجدية والمنفعة المتبادلة والشمولية، وقال إنها "تؤكد على الحاجة لجعل تنمية الصين نافعة لمنغوليا وغيرها من الدول المجاورة".

    كما أشار شي إلى أنه تم في منغوليا التوصل لتوافق واسع النطاق في الأعوام الأخيرة لمنح أولوية لتطوير العلاقات مع الصين في سياساتها الخارجية.

    وقال إن الموقع الملائم يشير للقرب الجغرافي والتكامل الاقتصادي بين الصين ومنغوليا.

    وقال شي "تتمتع منغوليا بالأراضي الفسيحة والموارد الوافرة. وتحقق الصين نموا سريعا ولديها رأس المال والتكنولوجيا ما يجعل من الممكن توفير دعم شامل لمنغوليا في رأس المال والتكنولوجيا واللوجيستيات والسوق".

    أما الرغبة في التناغم فتعني الصداقة العميقة طويلة المدى بين الشعبين الصيني والمنغولي.

    وقال الرئيس إن التبادلات الشعبية بين البلدين واصلت التوسع في الأعوام الأخيرة مما قرب بينهما أكثر عن ذي قبل، وإن الشعبين الآن لديهما توقعات عظيمة لمستقبل العلاقات الثنائية.

    وأعرب شي عن اعتقاده بأن الصين ومنغوليا لا يجمعهما التقارب الجغرافي فحسب وانما لابد أن تصبحا أيضا "جارتين متحابتين في الأفعال وجارتين صديقتين ملتزمتين بالتبادلات الجادة".

    وخلال زيارته لمنغوليا قال شي إنه سيتبادل وجهات النظر بالتفصيل مع الرئيس تساخياجين إلبيجدورج وغيره من الزعماء المنغوليين حول قضايا تتعلق بالمصالح المشتركة والتعاون في رسم مسار النمو المستقبلي للعلاقات الثنائية ورفع العلاقات بين البلدين لمستوى جديد.

    وقال "لدينا جميع الأسباب ونتحلى بالثقة الكافية لتوقع تعزيز العلاقات بين الصين ومنغوليا مستقبلا. ونتمنى أن تمضي الصداقة بين الشعبين من جيل لجيل، ونأمل أن تشهد الأرض العشبية الشاسعة تحقق حلم التنمية المشتركة للبلدين".

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على