الأمم المتحدة 7 اغسطس 2014/ذكر متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الخميس إن منظمة الصحة العالمية سوف تعقد اجتماعا للجنة خبراء في مجال الأخلاق الطبية في مطلع الأسبوع المقبل لاستكشاف إمكانية استخدام علاج تجريبي في حالة التفشي الحالي لفيروس الإيبولا في غرب أفريقيا.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي يومي "لا يوجد حاليا عقار أو لقاح مسجل لعلاج هذا الفيروس، ولكن هناك عدة خيارات تجريبية في طور التطوير".
وذكر حق أن "منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن علاج عاملين بمجال الصحة مؤخرا بعقار تجريبي أثار تساؤلات".
وأشار إلى أن "المنظمة تؤكد أن المعيار الذهبي لتقييم الدواء الجديد يتضمن سلسلة من التجارب على البشر، وأن المبدأ المرشد في استخدام أي عقار جديد هو لاضرر ".
وأضاف "بيد أن الدكتورة ماري بول- كيني مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية شرحت قائلة إن الوضع الحالي غير عادي ويلزم وجود توجيهات من متخصصين في الشؤون الأخلاقية الطبية".
ومع ظهور "المصل السري" الذي يطلق عليه اسم "زيماب" كعلاج أولي لاثنين من عمال الإغاثة الأمريكيين، اللذين أصيبا بالإيبولا في غرب أفريقيا، حذر الخبراء قائلين إنه من المبكر للغاية القول ما إذا كان هذا العلاج فعالا .
وقد تحول الاهتمام الدولي إلى العقار التجريبي المعروف باسم زيماب، الذي طورته شركة ماب فارماسوتيكالز الأمريكية ومقرها سان دييغو وصنعته شركة كنتاكي بايوبروسيسنج ومقرها أونسبورو، لأن كنت برادلي ونانسي ورايتبول، اللذين أصيبا بالمرض القاتل فيما كانا يعالجان مرضى في ليبيريا ، قد تحسنت حالتهما على ما يبدو عقب معالجتهما بهذا العقار.
وأكدت الشركة المصنعة الأمريكية لأول عقار يقال إنه يعالج هذا الفيروس يوم الأربعاء أنها قدمت "كمية محددة من زيماب" إلى مستشفى أيموري الجامعي في ولاية أتلانتا حيث تمت معالجة المصابين الاثنين بعدما تلقت طلبا بذلك الأسبوع الماضي من المستشفي ومن منظمة ساماريتان بورس الخيرية المسيحية التي يعمل برانتلي معها.
وقد فرضت دول غرب أفريقيا الأشد تضررا من فيروس الإيبولا قيودا على السفر في جهد يرمي إلى احتواء انتشار هذا المرض القاتل بعدما وردت تقارير عن أسر قامت باخفاء أقاربها المصابين بالمرض وتركت جثثا في الشوارع .
ووصفت الحكومة النيجيرية يوم الأربعاء تفشي فيروس الإيبولا في البلاد بأنه حالة طوارئ وطنية.
وشدد الجنود يوم الخميس الرقابة على الأشخاص الذين يحاولون السفر إلى العاصمة الليبيرية من مناطق ريفية سجلت معدلات مرتفعة من الإصابة بفيروس الإيبولا وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيسة لحالة طوارئ وطنية.
وتبذل حاليا جهود مماثلة في المناطق الشرقية من سيراليون المجاورة بعدما أطلق المسؤولون هناك "عملية الاخطبوط" في محاولة لعزل المصابين بالإيبولا .
وقد أسفر تفشى هذا الفيروس، الذي يعد حتى الآن الأكبر في تاريخ المرض الممتد إلى قرابة 40 عاما، عن إصابة 1711 شخصا ووفاة 932 آخرين هذا العام في أربع دول بغرب أفريقيا وهي غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون، حسبما أفادت منظمة الصحة العالمية.
وذكرت المنظمة أنه في الوقت الذي وصل فيه تفشى هذا الفيروس، الذي ظهر في مارس الماضي، إلى تلك الدول الأربع، تمثل ليبيريا وسيراليون أكثر من 60 في المائة من حالات الوفاة به.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn