فيروس الإيبولا.. خمسة أشياء يجب معرفتها

5 أغسطس 2014 / صحيفة الشعب اليومية أونلاين / أفادت الأنباء الصادرة عن " وول ستريت جورنال" في يوم 4 أغسطس الجاري، أنه قد أصيب أكثر من 1300 شخصا بفيروس الإيبولا من دول غرب افريقيا التي تضم غينيا وليبيريا وسييراليون، وبدأ الفيروس في الانتشار منذ شهر فبراير الماضي. ولا تزال تواجه الدول الفقيرة تحديات هائلة لمكافحة العديد من الأمراض المميتة التي تنتشر بسرعة فائقة. إلى ذلك فإن اثنين من الأمريكيين الذين يعملان في مراكز العلاج الأفريقي قد أصيبا بفيروس الإيبولا أيضا.

خمسة أشياء يجب معرفتها

أولا: نطاق انتشار الفيروس سجل رقما قياسيا:

أصيب أكثر من 1300 شخصا فى دول غرب افريقيا بفيروس الإيبولا القاتل منهم 700 حالة الوفاة. وأشارت الدكتورة مارغريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية في تقرير أصدرته المنظمة يوم الخميس الماضي، إلى أن حالة إنتشار الوباء خرجت عن نطاق السيطرة تدريجيا، وإذا لم نبذل المزيد من الجهود فورا، فقد تتزايد معدلات الوفيات بين المرضى وهو ما سيلحق عواقب اقتصادية وخيمة.

ثانيا: بعض المرضى قاومو المرض:

على الرغم من أن معدل الوفيات من فيروس الايبولا يكاد يصل إلى 90٪، إلا أن خبراء الصحة يقولون إن معدل الوفيات الحالي لم يتعدى الـ 70٪. كما يمكن للأغنياء الحصول على الرعاية الطبية في أسرع وقت. ولكن لا يوجد لقاح أو طريقة علاج ناجعة لهذا الوباء حتى الآن.

ثالثا: أعراض الإيبولا تشبه أعراض أمراض أخرى

وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية، فإن الأعراض المبكرة للإصابة بفيروس الإيبولا تتضمن الحمى والصداع وآلام العضلات والتهاب الحلق. ولذلك من الصعب علينا أن نميز فيروس الإيبولا مع الملاريا أو التيفوئيد أو الكوليرا.

رابعا: ينتشر فيروس الإيبولا من خلال سوائل الجسم

لا يمكن أن ينتشر فيروس الإيبولا عن طريق الهواء. وينتشر فقط من خلال إفرازات المصابين (الدم والعرق والقيء والبول واللعاب والسائل المنوي).

خامسا: إجراءات فعالة نفذتها منظمة الصحة العالمية لمكافحة فيروس إيبولا.

أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنها ستطلق برنامج مساعدات تقدر كلفته بـ" 100 مليون دولار أمريكي" يشمل الوقاية ومكافحة الفيروس بالتعاون مع الدول الأعضاء من أجل تقديم العون للدول الثلاث المذكورة وحثها على بذل المزيد من الأموال والمختصين في مكافحة المرض، وفي هذا الصدد سيصل 50 عاملا من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لمساعدة هذه الدول.