اختار الفريق الطبي الصيني البقاء لمكافحة وباء إيبولا في ليبيريا التي تعد أكثر دولة متضررة به في غرب أفريقيا، بينما تثابر قوة حفظ السلام الصينية على تنفيذ مهمتها لضمان النقل تحت الظروف الحالية.
غادرت معظم الهيئات الطبية الأجنبية ليبيريا لكن الفريق الطبي الصيني المكون من تسعة أشخاص ما زال في البلاد.
وقد جاء أعضاء الفريق إلى مستشفى العاصمة الليبيرية في أكتوبر الماضي لتقديم العلاج للمرضى المحليين.
تشو يونغ جيون، رئيس الفريق الطبي الصيني في ليبيريا: "أغلقت جميع المدارس في ليبيريا كما أوقفت جميع الهيئات الحكومية عملها، لكننا ما زلنا في موقعنا. ونقوم بتدابير وقائية جيدة. وفي الوقت نفسه، نصدر منشورات للصينيين وموظفي المؤسسات الصينية في ليبيريا حول إجراءات الوقاية، كما نقدم لهم البرامج التحضيرية لمواجهة الوباء."
ويعمل في ليبيريا حاليا ثلاث مجموعات من قوة حفظ السلام الصينية، يبلغ عدد أفرادها نحو 558 شخصا، وقوة لمكافحة الشغب متكونة من 140 شرطيا.
ويبعد أول مكان وجد فيه فيروس إيبولا ثمانمائة متر فقط عن أحد مخيمات قوة حفظ السلام الصينية.
دو شنغ، ضابط وحدة النقل لقوة حفظ السلام الصينية في ليبيريا: "تتحمل وحدة النقل مهمات كثيرة في العاصمة نطاقها واسع جدا، وذلك يزيد نسبة إصابتنا بالفيروس. ونواجه ضغطا كبيرا للوقاية."
واعتمادا على الظروف الحالية، قامت وحدة النقل بالوقاية الرئيسية للأفراد الذين ينفذون مهمات خارجية، حيث تطلب منهم ارتداء الأقنعة والقفازات المعقمة خلال العمل، بينما تجري سلسلة من الإجراءات من ضمنها التسجيل عند دخول المخيم وفحص درجة الحرارة والتفتيش الطبي وإنشاء غرفة حجر صحي وبناء محرقات بدرجات حرارة عالية ومعالجة النفايات الطبية بشكل عام، بالإضافة للتطهير الصارم للمخيم ثلاث مرات كل يوم لضمان البيئة الصحية.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn