الرياض 6 أغسطس 2014/ أعلن في مدينة جدة السعودية اليوم ( الأربعاء) أول حالة وفاة بفيروس ايبولا تعود لمريض سعودي مشتبه بإصابته بالفيروس على إثر توقف قلب المريض رغم محاولات الفريق الطبي لإنعاشه.
وذكر الفريق الطبي المعالج في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية أن حالة المواطن الصحية كانت حرجة منذ إدخاله لقسم العزل بالعناية المركزة في وقت متأخر من يوم (الإثنين) الماضي بعدما ظهرت عليه أعراض الحمى النزفية بعد رحلة عمل إلى سيراليون. وأشار إلى أن نوع الفيروس سبب العدوى ما زال محل استقصاء بعد أن أثبتت الفحوصات التي أجريت على عينات المريض في مختبر متخصص عدم إصابته بحمى الضنك ومجموعة أخرى من فصيلة فيروسات الحمي النزفية.
وأوضح البيان أن وزارة الصحة السعودية كانت قد بدأت من خلال فريق الصحة العامة ومنذ الابلاغ عن الحالة بتتبع خط سير الحالة منذ سفره وقدومه إلى المملكة ليتم حصر جميع الأطراف الذين كانوا على اتصال مباشر بالحالة منذ ظهور أعراض العدوى عليه لوضعهم تحت الملاحظة الطبية.
وأكد أن المستشفى تتخذ الاستعدادات لدفن المتوفي حسب المعايير العالمية في التعامل مع الحالات الوبائية كما تم اتباع المعايير العالمية عند نقل المريض إلى مستشفى متخصص مجهز بوحدات العزل اللازمة للتعامل مع الحالات المرضية المشابهة.
وأكدت وزارة الصحة السعودية وفقا للبيان بأنها ارسلت بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية عينات المريض لعدد من المختبرات الدولية المعتمدة والمخولة لأداء مثل هذه الاختبارات في كل من الولايات المتحدة وألمانيا للكشف عن الإصابة بفيروس ايبولا.
ويذكر أن اعلان أول حالة وفاة بفيروس "إيبولا" يأتي في وقت تستعد فيه السعودية لموسم الحج واستقبال ملايين المسلمين القادمين من شتى بقاع الأرض للمشاعر المقدسة بعدما نجحت جهود وزارة الصحة في احتواء فيروس كورونا بعدم تسجيل أي إصابة جديدة على مدي ال 25 يوما الماضية.
وكانت السلطات السعودية وفقا لتقارير اعلامية اتخذت منذ شهر أبريل الماضي خطوة استباقية بالتوقف عن إصدار تأشيرات العمرة والحج للمسافرين من ثلاث دول أفريقية هي سيراليون وليبيريا وغينيا.
ويعد "فيروس إيبولا" بحسب تقارير إعلامية من الوبائيات الخطيرة وتتشابه أعراضه مع حمى الضنك، وحمى الخمرة وينتقل عن طريق التعرق والدم والعلاقة الجنسية ولم يثبت أنه ينتقل عن طريق الهواء ويصاب المريض به بنزف دموي يظهر على العين والجلد ويؤدي المرض إلى فشل كامل في أعضاء الجسم، ويسبب غالبا نقصا في الوعي".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية يوم (الإثنين) الماضي أن عدد وفيات أسوأ انتشار لفيروس إيبولا ارتفع إلى 887 حتى الأول من الشهر الجاري بينما بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة في الدول الأربع بغرب إفريقيا 1603 حتى التاريخ ذاته.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن هناك 358 حالة وفاة في غينيا، و255 حالة في ليبيريا، و273 حالة في سيراليون وواحدة فى نيجيريا .
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn