جنييف 2 اغسطس 2014 / حث الاتحاد الدولي للصليب الأحمر وجميعات الهلال الأحمر اليوم (السبت) على تكثيف الجهود فورا للتعامل مع انتشار وباء الإيبولا في دول غرب أفريقيا.
وذكرت منظمة الصحة العالمية إنه حتى 27 يوليو الماضي بلغ عدد الحالات المصابة بالفيروس في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا 1323 منهم 729 حالة وفاة.
واضاف الاتحاد الدولي انه يمكننا عبر الجهود المضنية التي يبذلها المجتمع الدولي احتواء الفيروس المميت.
بيد أن الخوف المتزايد ليس فقط في المناطق المتضررة ولكن في المجتمع الدولي أيضا بسبب الوضع الذي قد يعيق السيطرة السريعة لانتشار المرض.
وقال منسق الحالات الطارئة في الاتحاد الدولي للصليب الاحمر بانو ساريستو في بيان "الصليب الأحمر قلق للغاية من خروج الوضع عن السيطرة. وقد تجاوزت قدرة استجابة الحكومة والهيئات الإنسانية ومواردها في الدول المتضررة بالفعل حد المسموح ولا يزال الفيروس منتشرا مما يجعله هو الأكثر فتكا على الإطلاق."
وأكد على ان انتشار الفيروس قد يتم التعامل به بدعم اوسع وخطة منسقة من قبل الحكومات والشركات والممولين والمنظمات الاغاثية. واضاف "لا يمكننا الاستمرار في غض الطرف عما يحدث في غرب أفريقيا. وسيتسبب هذا التكاسل في مزيد من انتشار هذا الوباء على طول حدود هذه المنطقة النائية مما يشكل مخاوف حقيقية."
وفي الوقت الذي يخرج فيه انتشار وباء الإيبولا عن الحدود في بعض المناطق الافقر في غرب أفريقيا، يكثف الاتحاد الدولي استجابته للحالات الطارئة بارسال وحدات للاستجابة السريعة إلى كينيما وهي واحدة من اكثر المناطق تضررا في سيراليون. واعلنت منظمة الصحة العالمية والدول المتضررة جراء فيروس الإيبولا في غرب افريقيا خطة للاستجابة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي للتعامل مع انتشار المرض المميت.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn