بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحقيق إخباري: أهالي غزة يلتقطون أنفاسهم مع وقف إطلاق النار وحالة عدم اليقين مازالت قائمة

    2014:08:07.08:28    حجم الخط:    اطبع

    غزة 6 أغسطس 2014 / عند معبر إيريز الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل، أغلقت نقاط التفتيش التي كانت حركة فتح تسيطر عليها في وقت من الأوقات ويمكن رؤية أنقاض نقاط التفتيش التابعة لحماس في الجوار وعلم فلسطيني يرفرف في الهواء.

    ومع دخول وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه تحت وساطة مصرية وتصل مدته إلى 72 ساعة ، في الثامنة من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينتش)، سُمح للصحفيين بدخول غزة من خلال معبر إيريز للتحدث إلى هؤلاء الذين يحاولون التأقلم مع حياتهم اليومية.

    ولم يشاهد مراسلو وكالة أنباء ((شينخوا)) أية مركبات عسكرية إسرائيلية أو جنود إسرائيليين داخل الجيب الفلسطيني، ولكن علامات إطارات المركبات العسكرية كانت واضحة على الطرق. وكانت معظم المحال الكائنة بالقرب من الحدود مغلقة، فيما يوجد مسجد مهدم لدرجة أنه سوى بالأرض.

    وكلما اقتربنا من مركز المدينة، شاهدنا مزيدا من الأهالي يجوبون الشوارع لقضاء حاجياتهم اليومية. إنهم ليسوا بحاجة إلى النظر إلى المباني المتهدمة، والتي تتدلى منها قضبان الصلب وإطارات النوافذ، لتذكرهم بالضربات الجوية الأخيرة.

    وفي الشوارع، تتحرك سيارات ودراجات نارية تقل ركابا من بينهم لاجئون في طريق عودتهم إلى ديارهم، بجوار العربات الكارة المحملة بالمراتب والأغطية . ويحاول ضباط الشرطة تحقيق بعض النظام في حركة المرور.

    ورغم أن الحياة تبدو كما لو كانت تصحح نفسها في المدينة، إلا أنه لا تزال هناك أشياء كثيرة تذكر الأهالى بالصراع.

    وثمة نقص في الأغذية والكهرباء. وليس هناك أمام بعض المجتمعات خيار سوى استخدام مولدات الديزل لتمدهم بالكهرباء لمدة ثلاث ساعات يوميا.

    ورفعت الفنادق المطلة على البحر، التي يعتبرها الصحفيون الأجانب آمنة نسبيا، سعر الإقامة في غرفها إلى 500 دولار أمريكي لليلة مقارنة بـ 100 دولار قبل اندلاع القتال.

    وصرح شاب محلي قال إنه يدعى بلال لـ((شينخوا)) بأنه يأمل في عقد قرانه الأسبوع المقبل، ولكن اضطر إلى تأجيل خططه بسبب التطورات المأساوية الأخيرة.

    كما أعرب عن قلقه إزاء عزمه الانضمام إلى اسرته في الإمارات العربية المتحدة عقب زواجه، لأنه لا يعرف ما إذا كان يستطيع أن يغادر غزة بجواز سفره الفلسطيني.

    فقد فرضت إسرائيل حصارا على هذا الجيب الساحلي في عام 2007 عندما سيطرت حماس على القطاع .

    وذكر مالك متجر محلي للأحذية أن بلال ليس وحده، فأجواء عدم اليقين واليأس تعبئ الهواء، وأضاف قائلا "آمل في أن يحل السلام في أقرب وقت ممكن. ولا أعرف ما إذا كان الحصار سيرفع أم لا، ولكن ليس أمامنا خيار هنا".

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على