الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل إلى تهدئة في غزة ويدعو إلى احترامها

رام الله 5 أغسطس 2014/رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الثلاثاء) بالتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة وإسرائيل لمدة 72 ساعة, داعيا إلى احترامها.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن الرئيس عباس ترحيبه في بيان مقتضب, بالتوصل إلى التهدئة , ودعا إلى احترامها.

وشدد عباس على ضرورة تطبيق المبادرة المصرية.

ودخل اتفاق لوقف إطلاق ا لنار بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل حيز التنفيذ عند الساعة الثامنة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي, على أن يمتد لمدة 72 ساعة قابلة للتجديد.

وجاء الاتفاق بناء على دعوة وجهتها مصر مساء أمس الاثنين للإسرائيليين والفلسطينيين بوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة, "قابلة للتمديد" لبدء المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين.

وأعربت وزارة الخارجية المصرية عن الأمل في أن يؤدى ذلك إلى تثبيت دائم لوقف إطلاق النار وإعادة الاستقرار للمنطقة.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أنه من المتوقع أن يتوجه وفد إسرائيلي خلال الساعات القريبة القادمة إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات حول التوصل إلى هدنة دائمة.

وأشارت الإذاعة فجر اليوم نقلا عن مصدر عسكري إسرائيلي وصفته بالكبير, إلى أن عملية هدم الانفاق قد استكملت خلال ساعات الليلة الماضية, وأنه حتى الساعة الثامنة صباحا ستنسحب قوات الجيش بكاملها من قطاع غزة وتنتشر في الجانب الاسرائيلي من الحدود, حيث تتواصل عملية ترميم واعادة بناء السياج الأمني.

وأكد المصدر أن القوات العسكرية لا تزال في حالة من الاستعداد, ولن يتم تسريح وحدات الاحتياط إلى أن تستقر الاوضاع وتتضح الصورة حول وقف دائم لاطلاق النار.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ السابع من شهر يوليو الماضي عملية عسكرية أطلق عليها اسم "الجرف الصامد" ردا على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل ولتدمير الأنفاق الممتدة من القطاع إلى الأراضي الإسرائيلية.

وأسفرت العملية التي تخللها توغل بري للجيش الإسرائيلي في المناطق الشرقية والشمالية لقطاع غزة عن مقتل أكثر من 1865 فلسطيني وجرح أكثر من 9500 آخرين, فيما قتل خلالها, بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، 64 جنديا إسرائيليا إضافة إلى 4 مدنيين.