تونس 4 أغسطس 2014 / اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الأوضاع في غزة لا تتحمل تواصل سفك الدماء على هذا النحو، مؤكدا أن بلاده تعمل من أجل وقف الإعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال شكري، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم (الاثنين) في أعقاب إجتماعه مع رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة، إن "الأوضاع في غزة تشغل الجميع، ومصر لا تتحمل تواصل سفك الدماء على هذا النحو".
وأضاف أن "مصر تلعب دور الوسيط من أجل عدم تكرار اعتداءات لا يستطيع الشعب الفلسطيني تحملها أكثر، وذلك من خلال التوصل إلى وقف لإطلاق النار" .
ولفت وزير الخارجية المصري إلى أن بلاده "تأمل أن يتطور ملف حل الأزمة في غزة إلى استئناف مفاوضات السلام حتى ينتهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية".
من جهة أخرى، قال شكري الذي قام بزيارة خاطفة لتونس، إن عدد المصريين العالقين على الحدود الليبية - التونسية يتراوح ما بين 5 إلى 10 الاف شخص.
وأشار إلى أنه تم لغاية الان إجلاء نحو 2500 شخص، لافتا في هذا السياق إلى تعاون الجانب التونسي لتوفير تسهيلات كبيرة من أجل الاسراع في عودة المصريين العالقين على الحدود.
وكانت السلطات المصرية قد نظمت جسرا جويا بين القاهرة ومطار (جربة - جرجيس) الدولي بجنوب شرق تونس لنقل المصريين الهاربين من ليبيا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
وقد سمحت السلطات التونسية بتنظيم جسر جوي آخر يربط بين القاهرة ومطار قابس بجنوب البلاد لنقل ما تبقى من أفراد الجالية المصرية العالقين على الحدود التونسية - الليبية.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn