عضو بالبرلمان اللاتيني: زيارة الرئيس الصيني تعكس الوحدة السياسية مع فنزويلا

كاراكاس 20 يوليو 2014 / قال عضو فنزويلي ببرلمان أمريكا اللاتينية إن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى فنزويلا قد عززت العلاقات الثنائية وعكست الوحدة بين البلدين.

وقال روي دازا لوكالة )) شينخوا(( يوم السبت إن زيارة شي جاءت في إعقاب هجمات شنتها قطاعات يمينية ضد الحكومة الفنزويلية لزعزعة

استقرار البلاد في الأشهر الأخيرة، وتعكس الزيارة " الوحدة السياسية والأيدلوجية" بين بكين وكاراكاس.

وأكد دازا على أهمية التعاون الثنائي في السنوات الأخيرة في مجالي الاقتصاد والمالية، مشيرا إلى أن تعزيز العلاقات مع الصين أصبح أولوية من ضمن أولويات السياسة الخارجية لفنزويلا .

وصل شي إلى كاراكاس يوم الأحد لبدء زيارة دولة إلى فنزويلا ، المحطة الثالثة في جولة يقوم بها لأمريكا اللاتينية تشمل 4 دول.

واتفق الرئيس الصيني ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم الأحد على رفع مستوى العلاقات بين البلدين من شراكة إستراتيجية للتنمية المشتركة إلى شراكة إستراتيجية شاملة.

وقال دازا إن الزعيمين من المتوقع أن يناقشا خلال محادثاتهما قضايا الإنتاج الصناعي ومفاوضات النفط وتدريب العمالة الفنية الفنزويلية في الصين.

وأوضح أن صندوق التنمية المشترك بين الصين وفنزويلا والذي دشن في 2007 قد أسهم في التنمية الحضرية في فنزويلا مثل منطقة سيوداد تيونا في العاصمة كاراكاس.

وأضاف دازا أن مشهدا جيوسياسيا عالميا جديدا قد تشكل مع تحرك الاقتصادات الناشئة باتجاه تعريف نظام عالمي جديد، مستشهدا بقمة بريكس ) البرازيل والهند والصين وروسيا وجنوب إفريقيا( التي عقدت مؤخرا في البرازيل.