كاركاس 20 يوليو 2014 / قال نائب وزير الخارجية الفنزويلي لشئون آسيا اكسوان نويا إن العلاقات الفنزويلية-الصينية خطت على مسار سريع من التنمية والآن" في أفضل حالاتها".
وقال نويا في مقابلة خاصة مع وكالة ) ) شينخوا( ( إن تطورا كبيرا تحقق في تطور العلاقات الثنائية على مدار الـ40 عاما الماضية وقد زادت وتيرته من بعد إقامة الشركة الإستراتيجية في 2001وإقامة صندوق التمويل المشترك في 02008
وأشار نويا إلى أن الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز زار الصين 6 مرات، اعلي معدل من الزيارات لزعيم أمريكي لاتيني ، شكلت أساسا متينا لتنمية العلاقات الثنائية بشكل سريع.
وخلال زيارة الرئيس نيكولاس مادورو إلى الصين العام الماضي، وقع الجانبان 24 اتفاق تعاون بعضها دخل حيز التنفيذ، وفقا لنويا.
وأضاف قوله " كل اجتماع رفيع المستوى تم بين قادة البلدين أسفر عن نتائج مهمة وحقق تقدما جديدا على صعيد التعاون الودي والبراغماتي. لذلك، تعلق فنزويلا آمالا كبيرة على زيارة الرئيس شي المرتقبة".
وأعرب عن اعتقاده بأن زيارة شي سترسم مسار تنمية العلاقات الثنائية في المستقبل وستواصل البلدان تعميق الثقة المتبادلة وتوسيع التعاون في مختلف المجالات وتعميق التبادلات الثقافية.
وقال نويا إن فنزويلا والصين وقعتا 39 اتفاق تعاون فقط بحلول 1999 لكن عدد الاتفاقيات المبرمة بين البلدين تجاوز الـ400 في مجالات مثل الطاقة والزراعة والبنية التحتية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والتعليم، ما يشير إلى تشكل نمط شامل من التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وتابع بقوله " الأهم أن التعاون الودي بين البلدين جلب نتائج ملموسة للشعب الفنزويلي في كل مجال"، مستشهدا بالمصانع التي أقامتها شركات هواوي و زي تي اي وتشيري للسيارات وتشيان جيانغ للدراجات البخارية الصينية في فنزويلا والتي أضحت منتجاتها الرخيصة ذات شعبية كبيرة بين الفنزويليين.
وأضاف نويا أن شركة سيتيك الصينية للإنشاءات شاركت أيضا في مشروع إسكان حكومي وحلت مشاكل الإسكان للمواطنين أصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة.
وقال إن التنمية المستقبلية في فنزويلا تتطلب كما كبيرا من العلوم والتكنولوجيا المتقدمة ما يجعل التعاون مع الصين لا غنى عنه.
وأكد أن " التعاون الاستراتيجي مع الصين سيلعب دورا مهما في خطة التنمية الوطنية الفنزويلية للسنوات العشر القادمة"، مصيفا أن التنمية المستقبلية للدولة مرتبطة بشكل وثيق بالصين.
وأكد نويا التزام بلاده ببناء نظام دولي سلمي ومتعدد الأقطاب ونظام اقتصادي عالمي عادل ونزيه، قائلا " ما نؤمن به في الصدد يتسق كليا مع سياسة الصين الخارجية السلمية والمستقلة. وقد أثبتت الصين بالفعل أنها شريكنا الموثوق والودي وأنها قوة مهمة في الحفاظ على الاستقرار والسلام الإقليمي والعالمي".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn