رام الله 15 يوليو 2014 / طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الثلاثاء)، كافة الأطراف بالالتزام بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة.
وشدد عباس، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في مدينة رام الله بالضفة الغربية، على أهمية المبادرة المصرية "حفاظا على حياة أبناء شعبنا، ووقف إراقة الدماء وتجنيب المنطقة مزيدا من التدهور وعدم الاستقرار".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن عباس بحث مع الوزير الألماني "آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة".
من جهته، قال شتاينماير بعد اجتماعه مع عباس في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إنه تناول مع عباس "سبل الخروج من دوامة العنف الجارية في قطاع غزة حاليا".
وأعرب عن تقديره لجهود عباس ومواقفه الساعية لوقف دوامة العنف، مؤكدا على "ضرورة البحث عن مخرج حقيقي لوقف العنف الدائر بشكل يومي، والعودة إلى الحديث بين الأطراف المعنية ".
وقال شتاينماير "نحن أمام ساعات حاسمة وصعبة، فيما يتعلق بقبول الاقتراح المصري، وهل سيكون لهذه المبادرة فرص للنجاح من عدمه بعد أن وافقت إسرائيل على المبادرة، ونطالب أن تكون هناك موافقة من قبل حركة حماس عليها أيضا ".
وشدد شتاينماير، على الحاجة إلى البحث عن حلول سياسية والانطلاق من وقف إطلاق النار نحو استئناف مفاوضات السلام على أساس حل الدولتين بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وذكر وزير الخارجية الألماني، أن بلاده ستقدم دعم مالي بقيمة 500 ألف يورو لصرفها كمساعدات إنسانية في قطاع غزة من خلال الحكومة الفلسطينية.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn