عمان7 يوليو 2014 / قال رئيس الوزراء الأردني، عبدالله النسور، اليوم ( الإثنين)، إن بلاده لا تواجه أي أخطار تهدد أمنها، رغم ما تشهده حدودها مع العراق وسورية من أحداث.
جاء ذلك بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، في لقاء النسور مع أعضاء مجلس الأعيان (الغرفة الثانية بالبرلمان)، اليوم، أطلعهم خلاله على مجمل تطورات الاحداث بالمنطقة واثرها على الأردن، إضافة للوضع الاقتصادي وتحدياته.
ونقلت عن النسور قوله إنه " لا خوف على الأردن من تداعيات الأحداث في المنطقة، ولكن هذا لا يعني أن نجلس ونستريح، بل علينا كحكومة وأجهزة أن نقوم بدورنا واستعداداتنا على أتم وجه "، مؤكدا إدانته للإرهاب أيا كان مصدره . وأشار إلى حجم الأعباء والتحديات التي يواجهها الأردن نتيجة الأزمة السورية، وإلى ما يشكله نحو مليون و400 الف لاجىء سوري على مختلف القطاعات وعلى المجتمعات المضيفة. على الصعيد الداخلي، وبشأن الأحداث التي شهدتها مدينة معان (جنوب)، مؤخرا، قال النسور إن "ما تم هي حملة تستهدف 19 مطلوبا، في قضايا جرمية غير سياسية، ومكان البت فيها هو القضاء وليس المظاهرات، ولا إطلاق النار على الشرطة، ولا ضرب مباني الحكومة التي تخدم شعب معان"، مشيرا إلى أن هؤلاءَ المطلوبين يحتمون بالأبرياء وبأسرهم، ويجري العمل على جلبهم إلى القضاء ليقول كلمته، وأن لا يتمتعوا بحماية أحد. من جهته، استعرض وزير الداخلية، حسين المجالي، الأوضاع على الحدود الشمالية والشرقية للأردن وتداعياتها الداخلية، مؤكدا متابعة الحكومة وأجهزتها الأمنية للتطورات الجارية، واتخاذها جميع الاحتياطات اللازمة لحماية الأردن. ووصف الوضع على الحدود العراقية الاردنية بالآمن، موضحا أن حركة التنقل وحركة الركاب مستمرة رغم انخفاضها إلى النصف، فيما ارتفع طلب التأشيرات من قبل العراقيين إلى نحو الضعف.
وبخصوص الحملة الأمنية في معان، أشار المجالي إلى أن "الإعلام يحاول تشويه صورة معان وتشويه صورة الحكومة في تعاملها مع المدينة"، مؤكدا أن المسألة في معان لا تتعدى قلة قليلة خارجة على القانون وأصبحت تشكل خطرا على أهل معان أكثر من أي خطر يمكن أن تشكله على الدولة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn