أعلنت باكستان اليوم (الخميس) أنها ستناقش مع الولايات المتحدة قضية التجسس على أكبر أحزاب المعارضة في البلاد.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن وثائق غير سرية كشفت أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على حزب الشعب الباكستاني في عام 2010 عندما كان الحزب يحكم البلاد وقتئذ.
وكشفت الوثائق يوم الاثنين أن وكالة التجسس الأمريكية تم تكليفها بالتجسس على معظم دول العالم وبعض الهيئات الدولية والأحزاب السياسية بما في ذلك حزب الشعب الباكستاني وحزب بهاراتيا جاناتا الهندي الذي يحكم الهند الآن.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه في إطار ترخيص صدر عام 2010 من محكمة مراقبة الاستخبارات الأجنبية تم السماح لوكالة الأمن القومي الأمريكية بالتجسس على 193 حكومة أجنبية وكذلك فصائل ومنظمات سياسية أجنبية وغيرها من الكيانات.
وأدان حزب الشعب الباكستاني تجسس الولايات المتحدة على الحزب وطالب الحكومة بمناقشة الأمر مع الولايات المتحدة عبر القنوات الدبلوماسية.
وقال المتحدث باسم الحزب السيناتور فرحة الله بابر في بيان "إن اكتشاف التجسس على حزب سياسي كبير في باكستان أمر خطير لا مبرر له وغير مقبول بالمرة ويعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة ونحن ندينه بشدة".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تسنيم إسلام اليوم إن الأمر يجرى طرحه على الولايات المتحدة.
وقالت خلال مؤتمر صحفي أسبوعي إن تجسس الولايات المتحدة على باكستان يتعارض مع القوانين الدولية.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn