أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية في 4 أغسطس الحالي، إن فيروس الإيبولا الذي ينتشر في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا قد تسبب في وفاة 887 شخصا وإصابة 1603 حالة حتى 1 أغسطس الحالي. وفي هذا الإطار تنفذ الصين حاليا تدابير أكثر صرامة لمنع تسرب الوباء.
قدمت الصين أمس الإثنين الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى ثلاث دول افريقية كجزء من جهودها المستمرة لمساعدة تلك الدول فى مكافحة آخر جولة من اندلاع وباء الإيبولا الذى أودى بحياة ما يقرب من ألف شخص فى غرب افريقيا.
قال وانغ تشن مسؤول إدارة التعليم والعلوم التابعة للجنة الوطنية للصحة وتنظيم الأسرة بجمهورية الصين الشعبية في المؤتمر الصحفي الدوري يوم 7 أغسطس الجاري، إنه ظل الباحثون الصينيون ببحثون طريقة فعالة ضد الفيروس المسبب لوباء الإيبولا، والآن تمكن علماء صينيون من إكتشاف الجينات المضادة لفيروس الإيبولا، ويمكن أن تبدأ عملية إنتاج الأجسام المضادة لفيروس الإيبولا في أي وقت لمكافحة الوباء الذي يمكن أن ينتقل للصين.
على الرغم من أن معدل الوفيات من فيروس الايبولا يكاد يصل إلى 90٪، إلا أن خبراء الصحة يقولون إن معدل الوفيات الحالي لم يتعدى الـ 70٪. كما يمكن للأغنياء الحصول على الرعاية الطبية في أسرع وقت. ولكن لا يوجد لقاح أو طريقة علاج ناجعة لهذا الوباء حتى الآن. وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية، فإن الأعراض المبكرة للإصابة بفيروس الإيبولا تتضمن الحمى والصداع وآلام العضلات والتهاب الحلق. ولذلك من الصعب علينا أن نميز فيروس الإيبولا مع الملاريا أو التيفوئيد أو الكوليرا.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn