مسئول ليبي: لا صحة لرصد حالات "إيبولا" غرب وشرق البلاد

طرابلس 22 أغسطس 2014 / أكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا بدر الدين النجار اليوم (الجمعة) أنه لا صحة لما ورد من شائعات بشأن تسجيل حالات من فيروس (إيبولا)، وبالتحديد في مدن زوارة وبنغازي وغيرها من المناطق.

وأوضح النجار، في تصريح لوكالة أنباء (شينخوا)، " إدارة الرصد والإستجابة السريعة بالمركز، لم تستلم أي بلاغ بالخصوص من مكاتب الرصد والتقصي ولا من فرق الإستجابة حتى الآن، ولم يتم إحالة أي عينات إشتباه من المستشفيات للمختبرات المرجعية للأمراض السارية ".

وتابع " اتخذنا جملة من الإجراءات منها إخطار كل مكاتب الحجر الصحي التابعة للمركز بجميع المنافذ للإنتباه، ورفع درجة الإستعداد لمراقبة المسافرين والعبور من وإلى ليبيا ، نحن بصدد مخاطبة المستشفيات والتواصل مع أقسام الأمراض السارية، لأخذ الحيطة والحذر من حالات الإشتباه للإصابة بمرض الإيبولا، بجانب مخاطبة مصلحة الجوازات بشأن التوقف مؤقتا عن منح تأشيرات دخول لمواطني الدول الإفريقية الموبؤة بهذا المرض التي تم تحديدها ".

وعن الأسباب التي قد تنقل المرض إلى ليبيا، أوضح مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض " نحاول التعاون مع كل الجهات ذات العلاقة لمحاربة ظاهرة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعين عبر البحر والصحراء ".

وأضاف " اعتقد أن الحدود ومراقبتها هي أول الخطوات المهمة لتجنب عبور مصابين ، وبالتالي نقل الإصابة بشكل سريع " .

وكانت وسائل إعلام محلية ليبية، نقلت أنباء خلال اليومين الماضيين، عن إصابة بعض المواطنين بفيروس "الإيبولا" في مدينة زوارة غرب طرابلس، ومدينة بنغازي شرق البلاد.

ويضرب فيروس "ايبولا" دول غرب أفريقيا، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن حصيلة الوباء حصدت أرواح 1069 شخصا حتى منتصف شهر أغسطس الجاري.