الأمم المتحدة 12 ديسمبر 2022 (شينخوا) قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الاثنين إنه بعد مرور خمس سنوات على اعتماد إستراتيجية التكافؤ بين الجنسين على مستوى منظومة الأمم المتحدة، شهدت المنظمة العالمية تقدما ملحوظا في تحقيق المساواة بين الجنسين.
في عام 2017، أطلق غوتيريش إستراتيجية التكافؤ بين الجنسين مع الأهداف والجداول الزمنية، في محاولة لتعزيز تمثيل المرأة على جميع المستويات وفي جميع الساحات في منظومة الأمم المتحدة.
وذكر غوتيريش خلال حديثه لمجموعة الأصدقاء حول التكافؤ بين الجنسين بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لإطلاق الإستراتيجية، أنه في السنوات الخمس الماضية، حققت الأمم المتحدة سلسلة من الإنجازات "الأولى" البارزة.
وأفاد أنه تم تحقيق التكافؤ بين الجنسين بين القيادة العليا للأمم المتحدة لأول مرة في عام 2020، قبل عامين من الموعد المستهدف، إلى جانب التكافؤ الذي تم تحقيقه بين رؤساء ونواب رؤساء عمليات السلام، وكذلك التكافؤ بين المنسقين المقيمين للأمم المتحدة البالغ عددهم 130.
وأضاف "لقد وصل تمثيل المرأة في مواقع المقر الآن إلى التكافؤ. وارتفع عدد كيانات الأمم المتحدة التي تضم 50 في المائة على الأقل من النساء من خمسة إلى 26".
لكن الأمين العام أشار إلى أن "الثغرات لا تزال قائمة"، مشيرا إلى بطء التقدم في الميدان وحتى تراجعه في بعض الحالات.
وأعرب عن قلقه إزاء انخفاض عدد النساء المعينات في وظائف الأمانة العامة للأمم المتحدة للمبتدئين في هذا المجال، قائلا إن هذا قد يكون له تأثير خطير على آفاق التكافؤ في المستقبل.
وقال غوتيريش إنه مع زيادة التحسن في إطار إستراتيجية التكافؤ بين الجنسين، ستعزز الأمم المتحدة الجهود الرامية إلى توظيف النساء في البعثات الميدانية للمنظمة، ومضاعفة السياسات والأدوات لجعل المنظمة العالمية جهة عمل أكثر جاذبية للنساء، والتركيز على عكس التنوع الجنساني والجغرافي كأهداف متكاملة.