لندن 10 ديسمبر 2022 (شينخوا) أعربت السفارة الصينية في بريطانيا اليوم (السبت) عن شجبها ومعارضتها لـ"التعليقات غير المسؤولة" و"الاتهامات الجائرة" ضد وضع حقوق الإنسان في الصين في تقرير صدر مؤخرا عن وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث والتنمية لعام 2021.
وردا على اللوم الذي لا أساس له الذي جاء في التقرير بشأن استمرار تدهور وضع حقوق الإنسان في الصين، قالت السفارة إن "الصين ملتزمة دائما بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية لشعبها، وقد أحرزت تقدما كبيرا في قضية حقوق الإنسان، وهي حقيقة يقرّها أي شخص غير متحيز".
وشددت السفارة على أن الشؤون المتعلقة بشينجيانغ وهونغ كونغ والتبت كلها شؤون داخلية للصين، ولا تسمح بأي تدخل خارجي.
وقالت السفارة إن شينجيانغ تمر بأفضل فترة تنمية لها في التاريخ، مع التنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي وتحسين سبل معيشة السكان والوحدة القومية بها، مشيرة إلى أن سياسة الحكومة الصينية بشأن شينجيانغ حظيت بالدعم المخلص من الشعب من كافة المجموعات القومية.
وفيما يتعلق بهونغ كونغ، فعلى مدار الـ25 عاما الماضية منذ عودتها إلى الوطن الأم، تمتع سكان هونغ كونغ وفقا للقانون بحقوق وحريات أكثر بكثير مما كانوا يتمتعون به خلال الحكم الاستعماري البريطاني.
وفي إشارة إلى التبت، فقد حافظ اقتصاد المنطقة على نمو سريع وشهدت حياة السكان تحسنا مستمرا منذ التحرير السلمي للتبت قبل أكثر من 70 عاما، حسبما ذكرت السفارة، مضيفة أن السكان من جميع المجموعات القومية يتمتعون بحرية المعتقد الديني بما يتوافق مع القانون، كما أن جميع حقوقهم محمية بالكامل.
وأضافت أن الصين ترحب دائما بوسائل الإعلام والصحفيين من الدول الأخرى للقيام ببث تقارير في الصين وفقا للقانون واللوائح، وأن ادعاء الجانب البريطاني بشأن قيود تفرضها الصين على حرية الإعلام، أمر لا أساس له على الإطلاق.
وقال البيان "نحث الجانب البريطاني على تصحيح نفاقه بشأن قضايا حقوق الإنسان، ووقف ممارساته ذات المعايير المزدوجة، ووقف التدخل في الشؤون الداخلية للصين بأي طريقة كانت".