نيويورك 2 نوفمبر 2022 (شينخوا) يشهد الأمريكيون في جميع أنحاء الولايات المتحدة ارتفاعا كبيرا في جرائم العنف مع كون العنف المسلح هو المحرك الرئيسي لتلك الجرائم. ويقع السكان ذوو الأصول الهسبانية واللاتينية ضحايا لهذه الجرائم أكثر من فئات المجتمع الأخرى، وفقا لما أفاد به تقرير صدر عن مركز التقدم الأمريكي يوم الثلاثاء.
وذكر التقرير أن "بعض عمليات إطلاق النار الجماعية الأكثر دموية في التاريخ الحديث وقعت في المجتمعات ذات الأصول الهسبانية".
وعلى الرغم من أن عمليات إطلاق النار هذه قد حظيت باهتمام عام كبير، إلا أن تأثير العنف المسلح على المجتمعات ذات الأصول الهسبانية غالبا ما يجري استبعاده من المحادثات الوطنية.
تشير التقديرات إلى أنه من عام 1999 إلى عام 2020، لقي 74522 شخصا من أصل هسباني في الولايات المتحدة حتفهم بسبب العنف المسلح، وشكلت جرائم القتل العنيفة 60 بالمئة من جميع الوفيات بالأسلحة النارية بين السكان من أصل هسباني.