الأمم المتحدة 31 أكتوبر 2022 (شينخوا) قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الاثنين إن الاندلاع الأخير للقتال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص وفرار بعضهم إلى أوغندا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك "زملاؤنا في جمهورية الكونغو الديمقراطية يقولون إن القتال في عطلة نهاية الأسبوع بين القوات المسلحة الكونغولية وحركة 23 مارس (ميليشيا) في نورث كيفو أدى إلى نزوح المزيد من السكان باتجاه قاعدتنا لحفظ السلام في كيوانجا".
وأضاف دوجاريك إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، المعروفة باسم مونوسكو، واصلت تقديم الدعم اللوجستي والطبي للقوات المسلحة الكونغولية وحافظت على وضع قوي لحماية المدنيين.
ونزح في الأيام الـ11 الماضية--حسب التقديرات-- حوالي 50 ألف شخص من بينهم حوالي 12 ألفا طلبوا الأمان في أوغندا المجاورة.
واندلعت مظاهرات الأحد والاثنين على الحدود مع رواندا عقب دعوة أعضاء المجتمع المدني في جوما، عاصمة إقليم نورث كيفو، وفقا لدوجاريك. وقد اتُهمت رواندا بدعم ميليشيا حركة 23 مارس.
وقال دوجاريك "لدينا أيضا أنباء عن إصابة أربعة من قوات حفظ السلام الأسبوع الماضي بالقرب من كيوانجا خلال اشتباكات بين حركة 23 مارس والقوات الكونغولية".
وأضاف أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مقاطعة إيتوري إلى الشمال من كيفو نشرت يوم السبت قوة رد سريع في رو وهو موقع يستضيف نازحين، بعد قتال بين القوات المسلحة الكونغولية وأعضاء يشتبه في انتمائهم إلى ميليشيا زائير. وبينما دفع الهجوم النازحين إلى البحث عن ملاذ في أماكن حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.