نيويورك 26 أكتوبر 2022 (شينخوا) بعدما أحبطتهم سنوات من التقاعس السياسي في الولايات المتحدة، يقوم المدافعون عن السيطرة على الأسلحة النارية بإعادة تقييم نهجهم وإيجاد طرق متزايدة الابتكار لإجبار شركات الأسلحة النارية على تحمل المزيد من المسؤولية عن العنف المسلح، حسبما ذكرت مجلة ((تايم)) يوم الثلاثاء.
وأحد هؤلاء الأشخاص هو جوناثان لوي، كبير المستشارين القانونيين السابق في مركز برادي للوقاية من العنف المسلح، الذي سيعلن في 26 أكتوبر عن تشكيل مجموعة ضغط جديدة تسمى ((عمل عالمي بشأن العنف المسلح))، تركز على مواجهة شركات صناعة الأسلحة بالنيابة عن الحكومات الأجنبية.
وسوف تتعاون المجموعة مع دول أخرى للاحتجاج بأن مواطني تلك الدول يتضررون من أعمال شركات صناعة الأسلحة الأمريكية، ومن القوانين الأمريكية التي تحميها من المقاضاة.
وقدم لوي الأوراق في 5 أكتوبر في إطار "قانون تسجيل الوكلاء الأجانب"، لتوفير خدمات قانونية واستشارية لحكومة المكسيك، كما يخطط للعمل مع دول أخرى على بذل جهود مماثلة.