15 أكتوبر 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/تتغطى شينجيانغ بالمحاصيل الذهبية الوفيرة خلال موسم الخريف ذي النسيم الدافئ البارد. وفي ظل الطبيعة الفريدة التي تشهدها محافظة تسيمو، الواقعة في المناطق النائية من صحراء تاكليماكان، بدأ المزارعون خلال الأيام القليلة الماضية، حصاد "الجينسنغ الصحراوي" (Cistanche deserticola Ma)على مساحة أكثر من 90 ألف مو(يساوي مو واحد نحو 0.067 هكتار)، محققين حصاد وفير من الثمار الغنية المدفونة تحت الرمال الصفراء الطويلة.
يمكن لإيمايرجيان كوربان كمزارع لديه سنوات عديدة من الخبرة في مجال قطف ثمار "الجينسنغ الصحراوي"، ان يكسب أكثر من20000 يوان سنويًا عن طريق حصاد دايون.
"الجينسنغ الصحراوي" نبات طفيلي يتواجد على جذور شجرة الهالوكسيلون الصحراوية، وله قيمة طبية عالية للغاية. وفي عام 2007، بدأت تجيمو بباتشو، في شينجيانغ في استكشاف زراعة "الجينسنغ الصحراوي" في غابة أشجار الهالوكسيلون الصحراوية، وبعد سنوات من العمل، نجحت المنطقة المحلية في استكشاف نموذج التحكم في الرمال من خلال تنمية صناعة نبات "الجينسنغ الصحراوي". ولم يجلب الحصاد الوفير فوائد اقتصادية جيدة لأعمال التحكم في الرمال البيئية فحسب، بل أدى إلى حل قيود عنق الزجاجة للتكاليف البيئية العالية للتحكم في الرمال أيضًا. كما أصبحت صناعة "الجينسنغ الصحراوي"قناة مهمة للمزارعين على طول العاصفة الرملية لزيادة دخلهم ودفع القوة الاقتصادية الجماعية.
قال تيان لايكون، رئيس شركة بينغتشينغ للتطوير التكنولوجي للزراعة الإيكولوجية بشينجيانغ المحدودة، إنه في الوقت الحالي، أكملت الشركة مهمة زراعة 12000 مو من النباتات الصحراوية الخضراء، وأكثر من 4.5 مليون شجرة الهالوكسيلون الصحراوية، والصفصاف الأحمر، وفاكهة وينقوان، وغيرها، من 4.5 مليون نوع، باستثمار قدره 16.83 مليون يوان. ويتم زراعة "الجينسنغ الصحراوي" وغيرها من المنتجات الزراعية والجانبية تحت أشجار الغابة لتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين في الفوائد البيئية والاجتماعية والاقتصادية. "
وحتى الآن، أكملت تسيمو بشينجيانغ زراعة ما مجموعه 91100 مو من "الجينسنغ الصحراوي"، وفي موسم الحصاد في أكتوبر الجاري، يتوقع أن يتم قطف 21000 مو من ثمار "الجينسنغ الصحراوي"، بإنتاج يقدر 650 طناً، بناتج إجمالي يقدر بـ 11.7 مليون يوان. وفي الوقت نفسه، تخطط مقاطعة تسيمو تحقيق تغطية كاملة لـ 150 ألف مو من غابات شجر هالوكسيلون بحلول عام 2030، وبناء قاعدة عرض تطويرية شاملة لصناعة رمال الصحراء التي تدمج زراعة الغابات الرملية والفواكه والمواد الطبية ومشاهدة المعالم الصحراوية والسياحة.