القاهرة 18 أغسطس 2022 (شينخوا) أكدت مصر يوم الخميس أهمية الشراكة القائمة بين الصين والدول الأفريقية، باعتبارها إحدى الشراكات الرئيسية للاتحاد الأفريقي.
وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، في بيان نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية بموقع (فيسبوك)، أن وزير الخارجية سامح شكري شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس في الاجتماع الوزاري التنسيقي لمنتدى التعاون الصيني-الأفريقي (فوكاك)، وألقى كلمة للتأكيد على أهمية الشراكة بين الجانبين باعتبارها إحدى الشراكات الرئيسية للاتحاد الأفريقي.
وشدد شكري، خلال كلمته على أن "انخراط مصر الفاعل والنشط في منتدى التعاون الصيني-الأفريقي قد بدأ منذ وقت مبكر، حيث استضافت مدينة شرم الشيخ النسخة الرابعة للمنتدى عام 2009 وتم اعتماد (إعلان شرم الشيخ) باعتباره وثيقة سياسية هامة ساهمت في دفع العمل الأفريقي-الصيني المشترك".
وأوضح الوزير المصري "الحاجة الملحة لإيجاد حلول فعالة وعاجلة لعدد من التحديات الدولية القائمة وعلى رأسها التباطؤ في سلاسل إمداد الغذاء وارتفاع أسعار الطاقة ونقص الحبوب والسلع الغذائية، بما يستدعي دعم الدول الأفريقية عبر تقديم حزم تحفيزية لاقتصاداتها وزيادة الاستثمارات في مجال الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي بالقارة الأفريقية، إلى جانب جذب الاستثمارات لتطوير منظومة الربط القاري في مجال البنية التحتية لتسهيل عملية التبادل التجاري عبر اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، بما يمهد لتعظيم الاستفادة المتبادلة من مبادرة الحزام والطريق".
واستعرض شكري خلال الاجتماع "الرؤية المصرية لرئاستها مؤتمر أطراف اتفاقية تغير المناخ كوب27، والتي ستركز على ما يراعي الاحتياجات والأولويات الأفريقية خاصة في مسألتي التكيف مع التغيرات المناخية وتمويل المناخ الموجه إلى الدول الأفريقية لصالح جهود خفض الانبعاثات والتكيف".
ومن المقرر أن تستضيف مصر مؤتمر "كوب 27" في شهر نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر.