شنتشن 17 أغسطس 2022 (شينخوا) حث رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ على بذل جهود لدفع استكشافات الإصلاح والانفتاح، للسعي إلى زخم جديد لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتعزيز التنمية.
أدلى لي، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بهذه التصريحات خلال جولة تفقدية فى شنتشن بمقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين من الثلاثاء إلى اليوم (الأربعاء).
وشدد لي على التنفيذ الكامل لفلسفة التنمية الجديدة وتنسيق الوقاية من المرض والسيطرة عليه مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بطريقة فعالة للغاية.
وقال إن البلاد ستمضي في تعزيز أسس التعافي الاقتصادي، وستعطي الأولوية لتحقيق استقرار النمو، وستضمن التوظيف المستقر، وستحمي سبل عيش الشعب، مشددا على السعي وراء زخم جديد من خلال مزيد من الإصلاح والانفتاح.
استمع لي إلى تقرير حول ريادة الأعمال الجماعية والابتكار الجماعي من قبل حكومة بلدية شنتشن وزار مجمع ابتكار، حيث قال إنه يجب تعزيز صندوق رأس المال الاستثماري لمساعدة الشركات الناشئة في المرحلة الحرجة من تطورها.
وأثناء زيارته ميناء يانتيان، وهو ميناء رئيسي للتجارة الخارجية في شنتشن، شدد لي على ضمان التشغيل السلس والفعال للميناء، للمساعدة في الحفاظ على استقرار سلاسل الصناعة والإمداد.
وقال لي إن الانفتاح هو السياسة الأساسية للصين، وبغض النظر عن كيفية تطور المشهد الدولي، ستظل الصين ملتزمة بتوسيع الانفتاح.
وخلال الزيارة، استمع لي إلى تقارير حول جهود السلطات المحلية لتحقيق الاستقرار في التوظيف.
وأثناء زيارته "بي واي دي"، الشركة الرائدة في تصنيع السيارات الكهربائية في الصين، علم رئيس مجلس الدولة أن الشركة لديها الآن 500000 موظف، وخلقت في المتوسط أكثر من 20000 وظيفة جديدة شهريا هذا العام.
وقال لي إن الحكومة لا تساعد فقط الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والأفراد العاملين لحسابهم الخاص في تجاوز صعوباتهم، ولكنها تدعم أيضا الشركات الخاصة الكبيرة في النمو بشكل أقوى وأفضل.
وشدد رئيس مجلس الدولة على أن الدولة ستعمل باستمرار على تعزيز وتطوير القطاع العام، وتشجيع ودعم وتوجيه تنمية القطاع غير العام، وقال إن جميع الشركات، المملوكة للدولة أو الخاصة، والصينية أو الأجنبية، تُعامَل على قدم المساواة في التمتع بدعم السياسات.
وقال لي إن قوانغدونغ، باعتبارها أكبر مقاطعة اقتصادية في الصين، يجب أن تستمر في ممارسة دورها في قيادة الإصلاح والانفتاح ودعم الاقتصاد، من أجل تقديم مساهمات أكبر في تنمية البلاد.
وقال رئيس مجلس الدولة إن المزيد من الدعم المالي سيُوجَّه نحو المشاريع الناضجة في المقاطعة، التي من المتوقع أن تعود بالفائدة على التنمية طويلة الأجل في المنطقة.
وأضاف لي أنه في ظل عدم فرض عبء إضافي من أقساط التأمين الاجتماعي على قوانغدونغ هذا العام، فإن المقاطعة، وهي مصدر رئيسي للوظائف، يجب تستفيد من ذلك في ضمان التشغيل المستمر لكيانات السوق والتوظيف المطرد للمجموعات الرئيسية، من بينها العمال المهاجرون.
كما وضع لي سلة زهور أمام تمثال الرفيق دنغ شياو بينغ في حديقة ليانهواشان في شنتشن.