بكين 19 يوليو 2022 (شينخوا) قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ اليوم (الثلاثاء) إن الاقتصاد الصيني بوجه عام صمد أمام الضغط النزولي واستقر وانتعش، لكن ما تزال هناك حاجة إلى بذل جهود مضنية لتحقيق الاستقرار في الأداء الاقتصادي العام لأن التعافي لم يترسخ بقوة بعد.
صرح لي بذلك في الحوار الافتراضي الخاص مع قادة الأعمال العالميين الذي استضافه المنتدى الاقتصادي العالمي.
وقال لي إنه في ظل التأثيرات الناجمة عن جولة جديدة من تفشي فيروس كورونا وعوامل أخرى خارجة عن التوقعات، ارتفع الضغط النزولي على الاقتصاد الصيني بشكل حاد، وتراجعت المؤشرات الاقتصادية الرئيسية في إبريل.
وأضاف أن الصين استجابت لذلك بإجراءات حازمة، ووضعت استقرار النمو في ترتيب متقدم على جدول أعمالها، ومنحت أولوية لتنفيذ السياسات التي تم إقرارها، وطرحت ونفذت حزمة من الإجراءات السياسية لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد، وذلك من أجل تخفيف أعباء الشركات وتحفيز حيوية الاقتصاد. "وقد حققت هذه السياسات نتائج سريعة إلى حد ما".
ووفقا لرئيس مجلس الدولة، تباطأ الانخفاض في المؤشرات الاقتصادية الرئيسية في مايو. وفي يونيو، استقر الاقتصاد وانتعش. وارتفعت المؤشرات الاقتصادية الرئيسية بسرعة كبيرة وعادت إلى النطاق الإيجابي. وانخفض معدل البطالة في المدن بشكل ملحوظ. ونتيجة لذلك، سجل الناتج المحلي الإجمالي نموا إيجابيا على أساس سنوي في الربع الثاني، وزاد بنسبة 2.5 بالمئة في النصف الأول من العام.
وقال إن "هذا ليس إنجازا سهلا".
وأشار لي إلى أن الاستقرار والانتعاش السريع إلى حد ما للاقتصاد الصيني الهائل في النصف الأول من العام بعد فترة ركود قصيرة، يُعزى بشكل أساسي إلى الجهود القوية في دعم كيانات السوق للحفاظ على استقرار التوظيف، والحفاظ على استقرار الأسعار لضمان سبل العيش. وقد قدمت هذه الجهود دعائم مهمة للاقتصاد.